شوف تشوف

الرئيسيةملف الأسبوع

إحباط محاولة للهجرة السرية بفضل معلومات استخباراتية

محمد أبطاش

كشفت معطيات أنه علم لدى ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، أنه، وفي إطار مكافحة الهجرة السرية، وبناء على معلومة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قام الدرك الملكي، بالتعاون مع باقي المصالح الأمنية والسلطات المحلية، بتنفيذ عملية مكنت من إحباط محاولة للهجرة السرية، ليلة الجمعة والسبت الماضيين، وذلك على مستوى شاطئ تهدارت، الواقع على بعد 60 كيلومترا جنوب مدينة طنجة.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه العملية مكنت من إيقاف أربعة منظمين للهجرة، و30 مرشحا مغربيا، من بينهم ثلاث فتيات، فضلا عن حجز مركبين مطاطيين مزودين بمحرك خارجي، وأربع سيارات استعملت في نقل المرشحين، وثماني سترات للنجاة وخمس قنينات بنزين.

ومكنت العناصر الأولى للبحث من إيقاف المنظم الرئيسي، فيما ستتم إحالة جميع الأشخاص الموقوفين والآليات المحجوزة على أنظار العدالة، في حين يتواصل التحقيق، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل كشف تفرعات الشبكة المتورطة في هذه القضية.

وفي سياق ذي صلة، أدانت غرفة الجنائيات الابتدائية لدى استئنافية طنجة، الخميس الماضي، شبكة جديدة تضم إفريقيا ومغربيا، وذلك بـ 11 سنة سجنا، حيث أصدرت المحكمة حكمها على الإفريقي  المتحدر من مالي بسنتين حبسا نافذا و500 ألف درهم غرامة، وذلك لتورطه في الهجرة السرية والنصب، والذي كان ينشط بحي بوخالف بطنجة، كما سبق أن قدمت في حقه عدة شكايات لدى السطات من طرف ضحايا الهجرة، في الوقت الذي أدانت الغرفة، في الملف نفسه، مغربيا يبلغ من العمر 42 سنة ويتحدر من بني ملال بـ 5 سنوات سجنا نافذا وغرامة 500 ألف درهم، فيما أفاد أمام المصالح القضائية، بأنه مصاب بمرض «السيدا» وهدفه من الهجرة المعالجة في الخارج، حيث تم القبض عليه بأصيلة رفقة 20 شخصا على متن زورق مطاطي بعد أن وعدهم بالهجرة مقابل 20 ألف درهم لكل عنصر، وجلهم من مدينة بني ملال، حيث كان  يسوق بهم الزورق، وهو من أصحاب السوابق القضائية في الملفات نفسها المرتبطة بالهجرة السرية، بينما أدين شريكهما أيضا بـ 4 سنوات حبسا نافذا و50 ألف درهم، وهو من أبناء الجالية المقيمة بإسبانيا، وكان ينطلق بالمهاجرين من سواحل العرائش.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى