شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

احتقان جديد بقطاع النظافة بتطوان

بعد صفقة كلفت الملايير المرفق الحساس مهدد بالتوقف

تطوان: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

كشفت مصادر «الأخبار» أن مؤشرات الاحتقان عادت، بداية الأسبوع الجاري، إلى شركة النظافة المكلفة بتدبير القطاع في إطار التدبير المفوض، حيث قامت نقابة الاتحاد المغربي للشغل ممثلة العمال بعقد اجتماع، تم خلاله تدارس العديد من المطالب التي لم يتم الوفاء بها من قبل الشركة والجماعة، ضمنها عدم أداء أقساط التأمين، وغياب الظروف المناسبة للعمل، وتعثر مشروع المرأب الخاص بالشركة بمواصفات عالية.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد أجمع العمال المنخرطون في نقابة الاتحاد المغربي للشغل بتطوان على التصعيد في الاحتجاجات، حتى تلبية المطالب وتنزيل مخرجات اجتماعات سابقة، ما دفع بالسلطات الإقليمية إلى التدخل من أجل ضمان استمرارية عمل المرفق الحساس، واتخاذ قرار بعقد اجتماع بين الأطراف المعنية، يتم من خلاله تدارس كافة المطالب وبحث الاستجابة لها، وفق الأولويات والصالح العام.

وأضافت المصادر ذاتها أن صفقة النظافة التي كلفت الجماعة الحضرية لتطوان الملايير من المال العام، سبق وأثارت جدلا داخل أعضاء المجلس الجماعي، ورفضهم أي تعثر أو احتجاج للعمال، وضرورة تنزيل كافة بنود دفتر التحملات الموقع بين الأطراف المعنية، وضمان السير العادي للمرفق العام، باعتبار خدمات النظافة لا تقبل التوقف أو أي اضطرابات في العمل اليومي.

من جانبه، كشف مصدر مسؤول بقطاع النظافة بجماعة تطوان أنه ليس هناك أي نقط تخص الملف المطلبي، لأن الملف المطلبي الوحيد هو الذي تمت المصادقة عليه من طرف جميع الأطراف المتدخلة، وهي الجماعة والسلطة والشركة ونقابة العمال، في شهر مارس 2024.

أما بخصوص التأمين عن الصحة يضيف المصدر نفسه، فهناك نوعان من التأمين، الأول مستوفي لجميع الشروط، أما التأمين الثاني وهو تكميلي فقد عرف أخيرا تأخرا في تعويض بعض العمال، وهذا ما دفع الجماعة إلى التواصل مع الشركة نائلة الصفقة، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.

وأشار المصدر ذاته إلى أنه بخصوص المرأب فهو ليس مشكل الشركة، بل هناك إشكال تقني على مستوى تصاميم التهيئة، وهذا ما دفع الجماعة إلى التواصل مع الوكالة الحضرية لتطوان لاتخاذ المتعين، كما أكد ذلك رئيس الجماعة في اجتماع لجنة التتبع لشهر مارس 2025، والطرف المفوض يتتبع سير الحوار بين كافة الأطراف المعنية، ويسعى إلى ضمان استمرارية خدمات النظافة في كل الأحوال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى