الرئيسيةرياضة

الأزمة المالية التي يعاني منها “مالقا” تدفع منير المحمدي للمغادرة

أعلنت إدارة مالقا الاسباني عن اتخاذها لقرار يقضي بتسقيف أجور اللاعبين، وذلك في محاولة منها لتطويق الأزمة المالية التي لازمت النادي منذ فترة.

ونشرت إدارة مالقا بلاغا على حسابها موقعها الالكتروني أكدت فيه على أنها ستعمد إلى التخلي عن مجموعة من اللاعبين قبل بلوغ الموسم الكروي الجديد، كإجراء قاس لكنه ضروري، لمواجهة الأزمة المالية الخانقة التي تعيش على إيقاعها.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن الحلول المقترحة للتخفيف من وطأة الازمة المالية، تسير في اتجاه تسقيف أجور اللاعبين في 200 ألف أورو كحد أقصى، وأن الإدارة لن تجد بدا من مطالبة الرافضين لتخفيض أجورهم بالرحيل عن الفريق.

وأشارت تقارير إعلامية إلى أن إدارة النادي تهدف من هذا الإجراء تخفيض كتلة أجور اللاعبين بما يقارب خمسة ملايين أورو، والتي من المرتقب أن تنضاف إليها المداخيل التي سيتم تحقيقها من خلال بيع بعض اللاعبين.

ويوجد الحارس المغربي، منير المحمدي، على رأس قائمة المرشحين لمغادرة “ملقا” نظرا لتزايد الإقبال عليه من طرف عدد من الأندية، وهو ما سيشكل لمالية مالقا دخلا ماليا إضافيا ومهما يعينها على الخروج من عنق الزجاجة.

ويعتبر فريق أحد أكثر الحريصين على ضم الحارس المحمدي إلى عناصره، بعدما ضمن صعوده مباشرة لليغا بعد موسم كروي أنهاه بصدارة الدرجة الثانية. وذلك بالإضافة إلى نادي غرناطة الذي تأهل للأورو روباليغ بعد احتلاله للمرتبة السابقة.

هذا وقدم، مؤخرا، نادي بشكتاش آخر الأندية المعبرة على رغبتها في التعاقد مع منير المحمدي، عرضا لإدارة مالقا يقضي باستقطاب الحارس المغربي مقابل مليون أورو قابلة للزيادة بالنصف، في حالة إذا ما تأهل النادي التركي لدور مجموعات دوري أبطال أوروبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى