حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

ثقافة وفن

الأعرج يفتح تحقيقا في تصوير لقطات غير أخلاقية لفيلم أجنبي داخل المكتبة الوطنية

النعمان اليعلاوي

ردت وزارة الثقافة في بلاغ توصلت “الأخبار” بنسخة منه، على ما راج بشأن تصوير شريط سينمائي داخل المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، تضمن بعض اللقطات المخلة، موضحة أن الأمر يتعلق  بتصوير لقطات من شريط سينمائي أجنبي طويل، حيث صدر ترخيص بذلك،  من طرف إدارة المكتبة الوطنية في شهر غشت 2016 ، أي قبل عشرين شهرا مضت ، وهو ما ينفي أي  مسؤولية مباشرة للإدارة الحالية للمكتبة الوطنية، أو لوزارة الثقافة والاتصال خلال ولاية الوزير محمد الأعرج، في تسليم الترخيص المذكور.

 وشددت الوزارة على أن “الحقيقة الثابتة والموثقة  تؤكد أن تصوير اللقطات المذكورة ، قد جرى داخل المكتبة الوطنية في شهر من العام 2016، مما يفضح إرادة التحامل، ويعري الرغبة العمياء في إلحاق الأذى المعنوي،  بالصورة الحالية للوزارة وللمكتبة الوطنية، خدمة لأهداف ومقاصد غامضة، لا علاقة لها بالدفاع عن حرمة المرفق العام”، يشير البلاغ الوزاري، مؤكدا أنه وبمجرد ما تم تــداول أمر اللقطــات الواردة في  الشريط السينمائي المذكــور، وبتعليمــات من محمد الأعرج  وزير الثقافة والاتصال، قامت إدارة المكتبة الوطنية بفتح تحقيق داخلي معمق، بشأن ملابسات الترخيص المذكور، وذلك من أجل تحديد مسؤولية كل طرف إداري ، والوقوف على مدى احترام  الإجراءات والاحتياطات، التي يتطلبها تسليم تراخيص من هذا النوع، والقيام تبعـا لذلك بكـل ما يلزم .

وشدد البلاغ على أن الإدارة الحالية للمكتبة الوطنية، تؤكد التزامها بصيانة حرمة هذه المعلمة الثقافية الرفيعة، وحماية صورتها ورسالتها العلمية النبيلة، من كل ما يمكن أن يشوش على  إشعاعها المتواصل، أو يمس بوضعها الاعتباري، باعتبارها بيتا أصيلا  للعلم،  وحاضنة للموروث الحضاري للمملكة المغربية،  وللمعارف الإنسانية الغنية والمتنوعة، وذلك طبقا للقانون الذي يؤطر مهامها، ويحدد مسؤوليات إدارتها ،  وتنفيذا كذلك، لتوجيهات وزير الثقافة والاتصال، الحريصة على الارتقاء بدور المكتبة الوطنية نحو الأفضل ، تأكيدا لمكانة المغرب الطليعية في مختلف الواجهات الفكرية والإبداعية، عربيا وقاريا ودوليان يشير المصدر.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى