يوسف أبوالعدل
يحاول مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم استغلال تواجد فريق «النسور» الأول بالمملكة العربية السعودية للبحث عن مستشهرين جدد بالمنطقة يستثمرون في الفريق الذي تحول من جمعية إلى شركة رياضية، وذلك في أفق الرفع من أرقامه المالية وميزانيته في السنوات المقبلة.
وأفاد مصدر مطلع لــ«الأخبار» بأن شركات مختصة في الموضوع ولها علاقة بمسؤولي الرجاء تتكفل بالبحث عن مستشهرين جدد للفريق الأخضر من المملكة العربية السعودية وبعض دول الخليج العربي، وذلك للرفع من قيمة الفريق الأخضر عربيا وإفريقيا، خاصة بعد تحول الفريق من جمعية إلى شركة رياضية.
وأفاد مصدر الجريدة بأن موكلي الرجاء يطرحون مشروع الاستثمار في الفريق لعشر سنوات مقبلة، حسب رغبة أي من الشركات في دخول سوق الاستثمار الرياضي المغربي، إذ يسعى الرجاء لأن يفتح أسهمه على الأسواق الخارجية والعربية بالتحديد للرفع من ميزانيته التي باتت تصل لعشرة مليارات سنتيم سنويا بعد الاتفاقية مع شركة استغلال الموانئ التي تصل مدتها إلى ثلاث سنوات وتبلغ قيمتها الإجمالية خمسة عشر مليار سنتيم.
وأبدت العديد من المنصات، التي تشتغل في عالم الإشهار، استعدادها لدراسة ملف الرجاء وعرضه على شركائها في السعودية وكذلك قطر والإمارات العربية المتحدة، أملا في إيجاد مستشهر كبير يستثمر في السوق الكروية المغربية عبر مؤسسة الرجاء التي تجر خلفها ملايين الجماهير في المغرب والوطن العربي، في الواقع أو المواقع.
وارتباطا بالرجاء دائما، كشفت وسائل إعلام تنزانية أن نجم نادي سيمبا، جين شارلز أهوا، توصل بمكالمة من مدرب الفريق الأخضر فالدو ديفيدس من أجل انضمامه للرجاء خلال سوق الانتقالات الشتوية المقبلة، وذلك لتعزيز الترسانة الرجاوية في ما تبقى من مباريات الموسم الرياضي الحالي.
وقالت الصحافة التنزانية أن مدرب الرجاء اقترح على نجم سيمبا التنزاني الإيفواري الجنسية وذي الثلاثة وعشرين عاما عرضا مدته سنتان ونصف السنة، وهو الذي يعرف قيمته الهجومية إذ سبق أن أشرف على تدريبه لما كان مدربا للفريق التنزاني خلال الموسم الرياضي الماضي.
وعلاقة بالرجاء، طالب الجنوب إفريقي فادلو بإعداد مباريات إضافية بعد عودة «النسور» إلى المغرب، معتبرا أن مدة توقف الدوري الوطني طويلة ويحتاج لاعبوه فيها إلى دقائق أكثر من المباريات للحفاظ على مستوياتهم رافضا الاعتماد فقط على وديتي الوحدة والأهلي في السعودية ودوري عزيز الدايدي بمكناس.
ويتريث مسؤولو الرجاء في تحديد هوية المنافسين الجدد إلى حين عودة الفريق من المملكة العربية السعودية، إذ يسعى لخوض مواجهات إعدادية إضافية لتمكين المدرب من كل الظروف المواتية التي تجعله دون مبررات ينافس على لقب الدوري الوطني لهذا الموسم.
