الأخبار
علمت «الأخبار» أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وبناء على معلومات دقيقة وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، نجحت صباح أول أمس السبت، في فك لغز جريمة احتجاز فتاة قاصر تبلغ من العمر 17 سنة، تنحدر من مدينة سلا، مع تعريضها لاعتداء وحشي، حيث جرى إيقاف المشتبه به في ارتكاب الجريمة، على مستوى الجماعة الترابية دار بلعامري، التي تقع ضمن النفوذ الترابي لإقليم سيدي سليمان.
ويواجه المعني بالأمر تهما ثقيلة تتعلق بالاختطاف والاحتجاز والتغرير بقاصر وتعريضها للإيذاء العمدي، بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض. ويتعلق الأمر بجانح من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 21 سنة، كشفت مصادر الجريدة أن عملية تنقيطه في قاعدة بيانات الأمن الوطني، أظهرت أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، صادرة عن مصالح الشرطة القضائية، في قضية ثانية لها علاقة بالضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض.
وبحسب بلاغ صادر في الموضوع، فإن الفتاة القاصر جرى احتجازها في وقت سابق من طرف المتهم العشريني، الذي أقدم على تعريضها لاعتداء جسدي شنيع، بواسطة السلاح الأبيض، على مستوى الوجه والأرداف والفخذ واليد، وهي الأفعال الجرمية التي شكلت موضوع صور تداولها مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، قبل أن تتفاعل مع الموضوع بشكل سريع المصالح الأمنية المعنية، وتباشر تحرياتها في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، والتي أسفرت في ظرف قياسي، عن تحديد موقع اختباء المتهم، الذي جرى اعتقاله، ووضعه رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، في أفق تقديمه إلى العدالة من أجل ترتيب الجزاءات القانونية.
