
بعد قرابة أربع سنوات على مشاركتهم في التسيير واتخاذ القرارات مع رئيس المجلس، خرج أعضاء مكتب مجلس جماعة الكارة وبعض المستشارين عن صمتهم، خلال دورة المجلس، لمواجهة الرئيس بكل الاختلالات، متهمين المجلس بالإخفاق في التسيير.
وخرج عمر فقيهي، الرئيس السابق للمجلس والنائب الأول للرئيس الحالي، والذي يقود انقلابا على صديقه، واصفا المجلس بالفشل في تحقيق ما جاء في برنامج عمل الجماعة الذي لم يتحقق منه أي شيء. ودخل فقيهي في نقاش مع رئيس المجلس أمام ممثل السلطة، الذي تدخل أكثر من مرة لتهدئة الوضع.
واعترف النائب الأول، في مداخلته أمام أعضاء ومستشاري مجلس الكارة، بفشل جماعي في تحقيق مشاريع تنموية للمدينة وساكنتها، وتدخل نواب آخرون وأكدوا فشلهم في تحقيق ما وعدوا به السكان.
هذا وعبر عدد من المنتخبين بالمجلس عن تحول النقاش حول نقط جدول أعمال الدورة إلى نقاشات ثنائية لتصفية خلافات وصفها السكان، من جهتهم، بالحسابات السياسية ومحاولة الظهور بجلباب جديد مع اقتراب الاستحقاقات المقبلة، سيما وأن تفجير انقلاب الأغلبية على الرئيس يأتي تزامنا مع حلول مفتشي الداخلية بالجماعة.





