
تعرف مجموعة من شوارع وأزقة بنسليمان وضعا خطيرا بسبب انتشار الحفر وبالوعات الصرف الصحي العارية بشكل يثير مخاوف مستعملي الطريق العام، خاصة وأن هذه البالوعات تضررت بشكل كبير مع تزايد حركة السير ببعض الشوارع والأزقة، إذ لم تقاوم تلك البالوعات حركة السير بها لتنهار دون أي تدخل من طرف الجهات المسؤولة، سواء الشركة الجهوية متعددة الخدمات، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير، أو شركات الاتصال، سيما أن بعض البالوعات لم تمر إلا شهور على إصلاحها حتى عادت إلى الحالة التي كانت عليها سابقا، بفعل ما وصفه مستعملو الطريق بالغش والمواد المستعملة في إصلاحها وترميمها، مثل ما هو الحال بعدد من البالوعات بالحي الحسني بلوك أ وحي لالة مريم.
وأصبحت تلك البالوعات تشكل خطرا على المارة، سيما بسبب تمركزها وسط الطريق في غياب أي تدخل من الجهات المسؤولة، عبر وضع حواجز وقائية، وهو وضع بات يشكل خطرا على مستعملي الطريق بالمدينة مع بقاء تلك البالوعات مفتوحة، خصوصا وأن أغلب هذه الحفر يتم إصلاحها أكثر من مرة دون أن تصمد في وجه حركة السير.
لذلك عبر أصحاب السيارات والشاحنات عن استيائهم من وضعية الشوارع الرئيسية وسط بنسليمان، التي تحولت إلى وضعية كارثية بسبب الحفر و«البالوعات» التي زادت من تأزيم حركة السير، ما أضحى يفرض تدخل السلطات المحلية لوضع حد لمثل هذه الاختلالات على مستوى البنية التحتية، مع ضرورة تعبيد الشوارع والطرق، رغم أن عملية تزفيت بعض الشوارع، التي تعرف انتشار الحفر، تتم في تجزئات حديثة النشأة ولم تمر عليها أقل من أربع سنوات، ما يعكس انعدام المعايير التقنية اللازمة التي يجب أن تتوفر في المواد الأولية المستخدمة في إنجاز تلك البالوعات.





