
وجد فريق الوداد الرياضي لكرة القدم نفسه يخوض أولى الحصص التدريبية له بأنغولا، على أرضية ملعب وصفت بـ«الكارثية»، وهو ما أثار حفيظة مسؤوليه الذين عاتبوا نظراءهم في بيترو أتلتيكو، بسبب عدم توفير ملعب لائق لخوض التداريب، كما هو متعارف عليها في مثل هذه المنافسات.
واضطر وليد الركراكي، مدرب الوداد، إلى الاكتفاء بحصص لإزالة العياء وخوض تداريب خفيفة، خصوصا بعدما تبين له أن أرضية الملعب غير صالحة، وبإمكانها أن تعرض اللاعبين للإصابة قبل المواجهة.
وحسب مصادر متطابقة، فإن الملعب الذي خصصه الفريق الأنغولي للوداد يوجد في فضاء مفتوح، وبقرب من الغابة ولا يتوفر على أي حراسة أمنية، كما أن سعته تقدر بنصف ملعب فقط، وهو الأمر الذي أربك تحضيرات الفريق الأحمر