سفيان أندجار
كشفت مصادر متطابقة أن عددا من الوكلاء اقترحوا مجموعة من المدربين على إدارة الوداد الرياضي لكرة القدم وهشام أيت منا، رئيس الفريق، وذلك في حال قرر الأخير إقالة مدربه الحالي رولاني موكوينا، والذي يتعرض لضغوط، بسبب سلسلة النتائج المتذبذبة التي يحصدها في الفترة الأخيرة.
وأضافت المصادر أن مجموعة من المدربين يرغبون في قيادة الوداد، خلال الفترة المقبلة، خصوصا أن الفريق الأحمر سيشارك في كأس العالم للأندية، والتي ستقام في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليوز 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية، وأن الأمر يغري العديد من المدربين.
وتابعت المصادر أن هناك مدربين فرنسيين وبرتغاليين وأيضا إسبان معروفين على الصعيد القاري والأوروبي يرغبون في تدريب الوداد، وأن أيت منا بدأ في دراسة مجموعة من السير المهنية لهؤلاء المدربين، في أفق انتقاء الأفضل منهم، في حال تعذر على موكوينا تحقيق النتائج الإيجابية، إذ ينتظر رئيس النادي الأحمر ما ستسفر عنه مباراة «الديربي» المقبلة، والتي ستجمع بين الوداد والرجاء، من أجل اتخاذ قراره النهائي بشأن المدرب الجنوب إفريقي ومساعديه.
من جهة أخرى، يستمر موكوينا في مهامه والعمل على البحث عن لاعبين شباب، من أجل إلحاقهم بالفريق الأول خلال الفترة المقبلة.
وقرر موكوينا الإشراف على تداريب الفريق الرديف، إلى جانب عبد اللطيف نوصير وإبراهيم النقاش، وذلك بغية الإعداد للمباراة المقبلة ضد الشباب الرياضي السالمي، لحساب دوري التميز، وأيضا لاختيار أفضل العناصر وإلحاقها بالفريق الأول.
وعاني موكوينا من كثرة الغيابات في صفوف الوداد، ومن أبرزها استدعاء عدد من اللاعبين للمنتخبات، ومنهم مهدي بنعبيد وجمال حركاس للمنتخب الوطني الأول، وعمر أقزداو وأسامة الزمراوي وسيف الدين بوهرة والمهدي موباريك للمنتخب المغربي مواليد سنة 2000، والتنزاني سليمان مواليمو لمنتخب بلاده، بالإضافة إلى معاذ أنزو وزكرياء ناسيك وإسماعيل المترجي وعبد المنعم بوطويل، بسبب تعرضهم للإصابة وأيضا لنزلات برد حادة.
ولن يستفيد الوداد الرياضي من لاعبه أيمن الديراني، مدافع الفريق، في مباراة «الديربي»، لجمعه أربعة إنذارات صفراء، وهو ما يفرض توقيفه لمباراة واحدة من طرف اللجنة التأديبية التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، وحصل الديراني على الإنذار الرابع في النزال ضد اتحاد طنجة.
في حين ستكون باقي العناصر حاضرة في المباراة ضد الرجاء، وقرر موكوينا القيام بتغييرات جديدة، وذلك بحثا عن انتصار يعيد الاستقرار إلى فريق الوداد، وينجيه من مقصلة الإقالة.
