شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدنوطنية

انتخاب التجمعي بادل رئيسا للمجلس الإقليمي لبرشيد

مصطفى عفيف

انتخب عثمان بادل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، أول أمس الثلاثاء، رئيسا جديدا للمجلس الإقليمي لبرشيد خلفا لنور الدين البيضي، وذلك بأغلبية مطلقة 16 صوتا من أصل 19 صوتا، بعد امتناع اثنين عن التصويت وغياب عضوة من حزب الأصالة والمعاصرة عن الحضور، بسبب عدم توصلها باستدعاء.
كما تم بعد ذلك انتخاب المكتب المسير، بحسب التوافق الثلاثي، نور الدين البيضي، النائب الأول، عن «البام»، مريم بدري، النائبة الثانية، عن حزب الاستقلال، ونور الدين حريزي، النائب الثالث، عن حزب رمز «الحمامة». فيما أسندت مهمة كاتب المجلس إلى لحسن عباسي، عن حزب «الميزان»، ونائبته التجمعية خديجة القنبي.
ويأتي انتخاب عثمان بادل عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بعدما تقدم الأخير بترشيح وحيد لرئاسة المجلس الإقليمي لعاصمة أولاد حريز، بعد حسم التحالف الثلاثي بين كل من حزب «الحمامة» وحزب الاستقلال وحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم برشيد، من خلال التوقيع على ميثاق شرف، على دعم بادل كمرشح وحيد لرئاسة المجلس الإقليمي لبرشيد، وهو التحالف الذي جاء لوضع حد للشائعات، بعدما حصد حزب التجمع الوطني للأحرار أكبر عدد من الأصوات، خلال انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي التي جرت في 21 شتنبر الجاري، بـ202 صوت، مكنته من الحصول على 8 مقاعد، 5 رجال و3 نساء، من أصل 19 مقعدا. وهي نتيجة أكدت هيمنة لائحة حزب «الحمامة»، متبوعا بحزب الاستقلال الذي صوت له 187 عضوا من أصل 212 عضوا استقلاليا بالإقليم، والتي حصد من خلالها 7 مقاعد، منها 4 رجال و3 نساء. فيما حصل حزب «الجرار» على 70 صوتا، مكنته من الحصول على 3 مقاعد، منها مقعد واحد للنساء ومقعدان للرجال. في وقت حصد حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مقعدا واحدا، عقب حصوله على 33 صوتا.
وسجلت انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لبرشيد، التي جرت قبل أسبوع، بأربعة مراكز اقتراع، تصويت 492 عضوا جماعيا من أصل 497 عضوا، مع تسجيل صوتين ملغيين وثلاثة غيابات.
هذا في وقت أصدرت بشرى صفيح، عضوة المجلس الإقليمي لبرشيد، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بيانا أكدت من خلاله أنها لم تتوصل باستدعاء لحضور اجتماع جلسة انتخاب رئيس المجلس الإقليمي لبرشيد ونوابه. كما نددت صفيح بعدم استدعائها وإقصائها من الحضور، وحملت السلطات المختصة مسؤولية عدم تبليغها بالاستدعاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى