
مصطفى عفيف
كشفت مصادر مطلعة لـ»الأخبار» أن السلطات المحلية ببرشيد رفعت من وتيرة مراقبة المحلات التجارية تزامنا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث تم تشكيل لجنة محلية تتكون من ممثلي السلطات المحلية ومصالح المراقبة التابعة للقسم الاقتصادي بعمالة الإقليم والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والسلطة المحلية والمصالح البيطرية، عهد إليها بمهمة تتبع وضعية تموين السوق المحلي ومستوى أسعار المواد الغذائية الأساسية، خاصة بالنسبة لبعض المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن اللجنة شرعت، منذ أيام، في زيارة ميدانية لمراقبة المتاجر الكبرى والمتوسطة ومحلات الإنتاج والتخزين ونقاط البيع بالجملة والتقسيط، وهي العملية التي تمكنت إثرها اللجنة، التي ترأستها القائد رئيسة الملحقة الإدارية الثالثة، من ضبط أزيد من 500 كيلو غرام من المواد الغذائية غير الصالحة للاستهلاك والتي كانت مخزنة أو معروضة للبيع وتبين أنها غير صالحة للاستهلاك أو لا تستجيب للمعايير المطلوبة، علاوة على تحرير مجموعة محضر مخالفة من قبل مصالح ولجان المراقبة التابعة للملحقة الإدارية الثالثة. وكانت السلطات المحلية باشرت، الاثنين الماضي، حملة تحسيسية بالسوق الأسبوعي شاركت فيها بعض جمعيات المجتمع المدني.
وكان عامل إقليم برشيد عقد، قبل أيام، اجتماعا موسعا خصص لتتبع وضعية تموين السوق المحلية ومستوى أسعار المواد الأساسية، خاصة بالنسبة لبعض المواد التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان، وهو الاجتماع الذي دعا خلاله العامل، رجال السلطة المحلية ولجن المراقبة، إلى المزيد من اليقظة والتعبئة لتحقيق نجاعة وفعالية تدخلات مختلف أجهزة المراقبة خلال هذا الشهر، من أجل تأمين التموين العادي للأسواق وحماية المستهلك من الممارسات غير المشروعة التي تمس بقدرته الشرائية وبصحته وسلامته، مشددا على أن عمليات المراقبة وتتبع الأسواق يجب أن تندرج في سياق الاستمرارية والتطوير المتواصل لآليات العمل والتنسيق بين مختلف المتدخلين واستباق المخاطر.
وتم، بالمناسبة، تشكيل خلية على مستوى القسم الاقتصادي لتتبع تزويد السوق المحلي بالمواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان الكريم.