حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمدن

تعقيدات المساطر وراء تأخر تصميم التهيئة لطنجة

طنجة: محمد أبطاش

أعلنت فاطمة الزهراء المنصوري، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن التعقيدات في المساطر هي التي تقف وراء تأخر المصادقة على تصميم التهيئة للمدن الكبرى، وضمنها طنجة. وفي الوقت الذي لم تكشف فيه الوزيرة، بشكل واضح، تفاصيل أوفى بخصوص التأخر المستمر في إخراج تصميم التهيئة لطنجة، بعدما اجتاز جميع المراحل على المستوى المحلي، ووصل إلى الإدارات المركزية، حيث بات مجمدا منذ قرابة سنة، فإن هذا الوضع لخصته المنصوري في طول المساطر الإدارية.

ووجهت مصالح ولاية جهة طنجة، في وقت سابق، مقترحات إلى المقاطعات الأربع بعاصمة البوغاز، بغرض التشاور بخصوص إعداد تصميم تهيئة خاص لكل مقاطعة، حتى يتسنى أن تتحمل كل مقاطعة مسؤوليتها في هذا الجانب. وكانت الجماعة سابقا صوتت بالإجماع على هذا الملف، كما وافقت عليه مصالح الجماعات المحلية، إلا أنه تم وضعه جانبا من طرف وزارة التعمير بالتزامن مع فترة الانتخابات، في الوقت الذي دعت بعض المصادر المتتبعة للملف إلى ضرورة إيلاء الاعتبار لتعرضات الملاكين، خلال مرحلة البحث العلني المتعلق بإعداد تصميم التهيئة، فكل الأملاك في بعض المناطق التي اكتست طابعها العمراني كمناطق لسكن الفيلات منذ عدة عقود، ظل مالكوها في كل المراحل يعارضون تغيير طبيعتها بهدف تحويلها إلى مناطق للعمارات، لكن لم يتم الأخذ بملاحظاتهم وتعرضاتهم.

وسبق أن طالب مستشارون بالمجالس المحلية بالصرامة مع ملف تصميم التهيئة الجديد، بعدما فتحت المقاطعات بابا للمواطنين للاطلاع عليه في مدة شهر في وقت سابق، ولوضع تعرضاتهم وملاحظاتهم. وأكد المستشارون، وقتها، أن هذا التصميم أصبح من اللازم إحداث مكاتب للدراسات خاصة به، فضلا عن لجان مختلطة للتشديد في المعايير المتعلقة بالملاحظات والمقترحات المنظمة. وتجدر الإشارة إلى أن تجميد التصميم في وقت سابق، جاء أيضا بسبب مخاوف من المواسم الانتخابية، حيث يتم الاستغناء عن الفضاءات الخضراء من طرف بعض المنتخبين، ويتم استغلال انشغال مصالح الداخلية بالإعداد للانتخابات، لتحل محلها بنايات إسمنتية تغطي كل المساحة الأرضية.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى