الدوليةالرئيسيةصحة

سباق أمريكي فرنسي ألماني لصنع أول لقاح لفيروس كورونا

ازدادت المنافسة بين مخابر علم الفيروسات وصناعة الأدوية، في مختلف العواصم عبر العالم، للتوصل إلى لقاح مضاد لفيروس كورونا، وخاصة بين فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستبدأ في تجريب جرعة من هذا اللقاح ابتداء من اليوم، بينما قالت فرنسا إن التوصل إلى لقاح نهائي بعد تجريبه، قد يتطلب نحو ستة أشهر على الأقل.
وتعمل شركة الأدوية الفرنسية سانوفي مع هيئة حكومية أمريكية لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون لديها مصل جاهز للتجارب السريرية عما قريب.
وتتسابق حوالي 35 شركة ومعهد أكاديمي لصنع مثل هذا اللقاح، أربعة منهم على الأقل لديهم بالفعل لقاحات تم اختبارها في الحيوانات. أول هذه اللقاحات من إنتاج شركة “موديرنا” للتكنولوجيا الحيوية ومقرها بوسطن في الولايات المتحدة الأميركية، وسيدخل في تجارب بشرية في أبريل القادم.
ومن المعروف أن الفيروس الجديد من عائلة كورونا (الفيروسات التاجية) التي تسببت سابقا في وبائي متلازمة الجهاز التنفسي الحادة (Sars) في الصين في 2002-2004، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (Mers)، التي بدأت في السعودية في عام 2012.
وتعمل جميع اللقاحات بمبدأ أساسي وهو حقن الجسم بجرعات مخفضة من الفيروس (ضعيفا أو غير نشط) لتحفيز المناعة البشرية على إنتاج أجسام مضادة يتم حفظها في الذاكرة المناعية ومن ثم إعادة استخدامها مرة في حالة التعرض لذات الفيروس مرة أخرى مستقبلا.
وتستخدم بعض الشركات هذه الأساليب لإنتاج لقاحها الجديد، رغم أن لها سلبيات من بينها أن الفيروس الحي قد يسبب المرض لمتلقيه، فيما اللقاح المصنوع من فيروسات مضعفة قد يحتاج متلقيه إلى جرعات متكررة للحصول على المناعة الكافية لمقاومة المرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى