الرئيسيةمجتمعمدن

سوس تستعيد بريقها السياحي وتحصد نتائج التزامها بتدابير الحجر الصحي

سلطات أكادير تسمح بالتجوال في الكورنيش وتمنع السباحة والرياضة بالشاطئ 

مع تصنيف أكادير ضمن المنطقة رقم 1 تكون جهة سوس قد حققت الأهم في حربها ضد جائحة كورونا، في انتظار تنزيل المخطط الاستراتيجي التي أعلنت عنه مصالح وزارة السياحة بالجهة من أجل استعادة المدينة لبريقها السياحي الوطني والعالمي.
وعمت، مساء أول أمس الأربعاء، فرحة عارمة وسط ساكنة أكادير، بعد إعلان ولاية أكادير عن إمكانية استغلال كورنيش المدينة من طرف المواطنين من أجل لحظات استجمام وتجوال ونزهة، مع احترام قواعد السلامة والتباعد الاجتماعي، دون الاقتراب من رمال الشاطئ أو البحر لأجل السباحة التي لازالت ممنوعة بشكل مطلق وفق توجيهات السلطات العامة وتدابير الحجر الصحي والطوارئ.
مدينة أكادير، المشمولة بتدابير المنطقة رقم 1، بات مواطنوها، منذ صباح أمس الخميس، يحصدون نتيجة التزامهم بإجراءات الحجر الصحي طوال الفترتين السابقتين منه، والتي امتدت من 20 مارس إلى السادسة من مساء أول أمس الأربعاء.
ووضع والي الجهة حدا لكل الشائعات التي تحدثت عن إغلاق كورنيش المدينة في وجه الزوار والمواطنين والأطفال، حيث أصدر قرارا يسمح لهم بالتردد على الكورنيش والتجوال به طوال اليوم، مع منع السباحة أو الاستمتاع برمال الشاطئ تفاديا للتجمعات الرياضية وممارسة بعض الهوايات الرياضية المألوفة بالشواطئ، حيث بادرت السلطات الترابية، مساء أول أمس، تزامنا مع صدور قرار الوالي، إلى إغلاق كل المنافذ إلى رمال الشاطئ والبحر عبر نصب حواجز إسمنتية فاصلة.
وبالرجوع للحالة الوبائية بجهة سوس ماسة، والتي كانت حاسمة في تصنيف المدينة ضمن المنطقة المحدودة رقم 1، فقد عرفت استقرارا كبيرا، حيث حافظت الجهة على مؤشرات إيجابية إلى حدود صباح أمس الخميس، واستقر عدد الإصابات بفيروس كوفيد 19 في 90 حالة، سجلت منها عمالة إنزكان أيت ملول 42 حالة، تليها عمالة أكادير إداوتنان بـ 39 حالة، وإقليم طاطا بأربع حالات، وتارودانت بثلاث حالات ثم اشتوكة أيت باها بحالتين، فيما حافظت تزنيت على بياضها، أما بخصوص عدد المتعافين فقد استقر في 81 حالة.
وضمن تفاصيل إضافية خاصة بالوضعية الوبائية نقلتها المديرية الجهوية للصحة بسوس، فقد تم استبعاد 13973 حالة إلى حدود مساء الأربعاء، بعد الحصول على نتائج سلبية للتحاليل الخاصة بها، منذ بداية انتشار فيروس كورونا في البلاد، كما أن عدد الوفيات بسبب نفس المرض استقر في سبع حالات..
وتوزعت حالات الشفاء بين 41 حالة تعاف بإنزكان أيت ملول، و34 حالة بأكادير إداوتنان، فيما تعافت ست حالات بالتساوي، بين طاطا وتارودانت. وبخصوص حالات الوفاة فقد بلغت ثلاث حالات بأكادير، وحالتين في اشتوكة أيت باها، إضافة إلى حالتي وفاة موزعتين على إنزكان وطاطا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى