شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

عودة ظاهرة انتشار المتشردين والمختلين بشوارع طنجة

مطالب بحملات صارمة مع اقتراب الفترة الصيفية

طنجة: محمد أبطاش

 

عادت ظاهرة انتشار جحافل من المتسولين والمشردين والمختلين عقليا بشوارع طنجة إلى الواجهة، إذ مع اقتراب حلول الفترة الصيفية تشهد المدينة هذه الظاهرة السنوية، وسط مطالب للسلطات المحلية بالقيام بحملات صارمة لوقف هذه الظاهرة التي تشوه عاصمة البوغاز.

وعاينت «الأخبار» انتشار الظاهرة بشكل غريب، حيث يحتل المتسولون عددا من بوابات مراكز التسوق الكبرى، ناهيك عن بعض النقاط السياحية والشوارع الرئيسية بطنجة، في ظل غياب أية حملات كانت تقوم بها السلطات بين الفينة والأخرى لإنهاء هذه الوضعية، ويطالب الجميع هذه السلطات بالتحرك لتطويق هذه الظاهرة، بعدما أضحى هؤلاء المتسولون منتشرين في كل الأحياء وبعض مراكز التسوق وغيرها، كما أصبح هؤلاء يشكلون مصدر قلق للجميع.

وكانت بعض التقارير قد كشفت أن هذه الظاهرة ازدادت أخيرا بشكل ملحوظ، خاصة في وسط المدينة، والمدينة العتيقة، وعدد من الأحياء الراقية أيضا، إلى جانب شريط الشاطئ البلدي، كما ازداد عدد المتشردين بشكل مثير، حيث غالبا ما يقوم أشخاص بالانتقال من بعض المدن الداخلية إلى طنجة خلال مواسم بعينها لاستغلال عطف السكان. وسبق أن أطلق نشطاء نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص هذه الظاهرة، إضافة إلى انتشار المختلين العقليين، مما تسبب في وقت سابق في وفاة أحد السائقين، بعدما قام أحد المختلين برشق سيارته من فوق نفق مسنانة بالمدينة. في وقت توجه العشرات من التجار في وقت سابق بشكاية مباشرة إلى السلطات المختصة، للمطالبة بالعمل على تحريك السلطات الإدارية لدورياتها، على خلفية انتشار ظاهرة التسول وما يرافقها من إزعاج للسياح والتجار على حد سواء.

وأكد التجار أنه تم أخيرا رصد انتشار ظاهرة المتسولين المنحرفين، الذين يجولون بالسوق المركزي بالمدينة العتيقة، ويقومون باستفزاز ومضايقة الزبائن والسياح بمطالبتهم بالنقود بقوة، وبشراء لهم أغراض تحت الاستفزاز والإلحاح، وهذا الشيء، حسب التجار، يشكل حرجا للسياح والأجانب.

وأورد التجار أن هذه الآفة أصبحت خطيرة، سيما وأن المضايقات تكون في بعض الأحيان من طرف هؤلاء المنحرفين المدمنين، وهو الشيء الذي يشوه سمعة المدينة العتيقة أمام السياح الأجانب على وجه الخصوص. وطالب التجار المصالح الوصية بالعمل على تكليف سلطاتها الإدارية بمحاربة هذه الظاهرة المشينة، في وقت أرفق التجار شكاياتهم بصور للظاهرة وعريضة تتضمن أسماءهم وتوقيعاتهم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى