خ ج
يستغل البرتغالي «ألكسندر سانتوس»، مدرب فريق الجيش الملكي لكرة القدم، فترة التوقف الدولية الجارية، من أجل التحضير للمرحلة المقبلة، التي ستعرف تنافسا قويا، سواء على المراكز الأولى من جدول ترتيب البطولة الوطنية، أو للحسم في عبور الفريق العسكري إلى دور المجموعات ضمن منافسات دوري أبطال إفريقيا، عندما يواجه نادي حوريا كوناكري الغيني، الذي تأهل على حساب فريق الهلال الليبي، بعد أن فاز عليه في الإياب بنتيجة هدفين نظيفين، متداركا هزيمته ذهابا بهدف نظيف، وستجرى مباراة الذهاب في أحد أيام 17 أو 18 أو 19 أكتوبر الجاري، على أن يلعب الإياب أحد أيام 24 أو 25 أو 26 من الشهر نفسه، مع احتمال أن تجرى مباراة الذهاب في مالي، كون نادي حوريا كوناكري الغيني لا يملك ملعبا مؤهلا من طرف «الكاف»، على أن يجرى الإياب في الملعب الأولمبي بالعاصمة الرباط.
ويراهن الطاقم التقني العسكري على المرحلة الحالية، لتصحيح الأخطاء المرتبكة خلال المباريات الماضية، سيما وأن المدرب «سانتوس» عبر في أكثر من مناسبة عن عدم رضاه عن الأداء العام لـ«العساكر» ورغبته في تطوير مستوى الفريق، تحسبا للاستحقاقات المقبلة، إلا أنه يجد صعوبة في تجسيد الأمر على أرض الواقع، أمام الكم الكبير من الغيابات في صفوف نادي الجيش الملكي لأسباب مختلفة، ما بين المشاركة في معسكرات المنتخبات الوطنية، كما هو الحال بالنسبة إلى كل من حارس المرمى أيوب الخياطي وزملائه المدافعين مروان الوادني، يونس عبد الحميد وثلاثي خط الوسط المكون من أنس باش، محمد ربيع حريمات وخالد أيت أورخان، رفقة المهاجم رضا سليم، وذلك إلى جانب كل من المدافعين الموريتاني نوح العبد، والأنغولي «أوغستو كارنييرو».
أما على مستوى الإصابة، يواصل المهاجم عبد الفتاح حدراف غيابه عن الفريق العسكري بداعي الإصابة، حيث يسابق الطاقم الطبي الزمن من أجل تأهيله والعودة من جديد إلى تعزيز خط هجوم «العساكر»، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، في الوقت الذي سيكون فيه المهاجم الآخر يوسف الفحلي جاهزا للدفاع عن ألوان الجيش الملكي، بعد أن غاب عن المباراتين الأخيرتين، سواء أمام اتحاد طنجة أو ضد أولمبيك آسفي، إلا أنه سرعان ما طمأن جماهير الفريق وأنصاره، بعدما شعر بآلام على مستوى الفخذ، ما دفع الطاقم التقني للفريق العسكري إلى اتخاذ قرار إراحته كإجراء احترازي.
