شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

كاميرا مراقبة توثق جريمة قتل ببرشيد ارتكبها شخص اعترض سبيله الضحية وشركاؤه

برشيد: مصطفى عفيف

من المنتظر أن تحيل عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بسطات، صباح اليوم (الثلاثاء)، ثلاثة أشخاص في حالة اعتقال، بعد انقضاء مدة تدابير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية جريمة قتل عرفتها مدينة برشيد زوال السبت الماضي، راح ضحيتها أحد الأشخاص في عقده الرابع، من ذوي السوابق القضائية، بحيث كشفت كاميرا المراقبة المثبتة بإحدى الوكالات البنكية بعين المكان تفاصيل الجريمة، ووثقت أدق تفاصيلها بعد إقدام الضحية ومرافقيه على اعتراض طريق المتهم وحاولوا سرقة حقيبته، ومن تم قاموا بالاعتداء عليه بالضرب، قبل أن يتطور الأمر إلى تبادل الضرب والجرح بعد إقدام المتهم على استعمال سكين كان بحوزته وقام بتوجيه طعنة للضحية في يده اليمنى أصيب إثرها بنزيف حاد فارق الحياة بسببه بالمستشفى الإقليمي.

واستنادا إلى مصادر «الأخبار بريس»، فإن وقائع الجريمة، بحسب التحقيقات الأولية واستنادا إلى تسجيل كاميرا المراقبة، تعود لزوال السبت الماضي، حينما كان المتهم عائدا من عمله اليومي بإحدى المزارع ضواحي برشيد، عبر شارع الحسن الثاني، وعند وصوله محطة سيارات الأجرة «الكارة»، تفاجأ بشخص يتعقبه من الخلف وحاول أخذ حقيبته التي كان يحملها على كتفه بالقوة، ليتصدى له المتهم وهي اللحظة التي دخل معه في مشادات كلامية تحولت إلى تبادل الضرب بالأيدي قبل أن ينضاف إليهما قاصر كان برفقة السارق، والذي حاول أخذ الحقيبة مستغلا النزاع بين الطرفين، وما هي إلا دقائق، بحسب تسجيل كاميرا المراقبة، حتى ظهر الضحية وهو ينهال على المتهم بضربة في الوجه بيده جعلت الأخير يهرب ويأخذ حجرة للدفاع عن نفسه ويوجهها باتجاه الضحية وشركائه، الذين واجهوه بالقوة وقاموا بالاعتداء عليه أمام المارة، قبل أن ينسل المتهم من قبضتهم ويستل سكينا كان في جيبه ويوجه طعنة للضحية متسببا له في قطع أحد شرايين يده ما جعله يسقط أرضا نتيجة إصابته بنزيف حاد، قبل أن يتدخل أحد عناصر شرطة المرور الذي كان قريبا من مكان الحادث ويعمل على الاتصال بسيارة الإسعاف التي تأخرت عن الحضور مما زاد من حدة النزيف، ليتم نقله إلى المستشفى الإقليمي ببرشيد، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله قسم المستعجلات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى