بعد تزايد ظاهرة الإدمان في ظل انعدام ملاعب القرب
طنجة: محمد أبطاش
وجه فريق برلماني، على مستوى أصيلة، مطالب إلى السلطات الحكومية المختصة، بإحداث مرافق رياضية على مستوى المدينة، حتى يتمكن شبان المنطقة من ممارسة رياضتهم في أجواء مريحة، خصوصا في ظل انعدام ملاعب القرب، وسط تزايد الإدمان في صفوف الشبان المحليين.
وقال الفريق إن ملاعب القرب التي يتم إنجازها في عدة مدن تروم من ورائها السلطات المختصة سياسة القرب الاجتماعي التي تنهجها الدولة ويكون لها دور هام في تعزيز مواهب الشباب وصقل طاقاتهم وتشجيع الممارسة الرياضية داخل الأحياء، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية وسبيل لتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع.
وحسب الفريق، فإنه، للأسف، يعاني سكان مدينة أصيلة والضواحي التابعة لها من غياب بنية تحتية رياضية تسمح لشباب المنطقة بممارسة هوايتهم المفضلة سيما كرة القدم اللعبة الأكثر شعبية، مما يضطر معه العديد منهم إلى التنقل لضواحي المدينة لممارسة هوايتهم، كما هو الحال بمنطقة «مرغوبة» وبالذات بحدائق أصلية التي هي ملكية خاصة.
وتساءل الفريق عن الإجراءات والتدابير المزمع اتخاذها في أقرب الآجال من أجل إحداث ملاعب للقرب، بما من شأنه تعزيز البنية التحتية في مجال الرياضة بالمدينة وضواحيها من جهة، وإعطاء فرص حقيقية للشباب من أجل تثمين طاقاتهم وتنمية قدراتهم بعيدا عن مسالك الانحراف الجارفة.
وارتباطا بهذا الموضوع، يتخوف الجميع كذلك من تكرار سيناريو ملاعب القرب على مستوى مدينة طنجة، بعد أن استحوذت لوبيات على مداخيلها في ظروف غامضة، حيث لا تزال التحقيقات جارية للوصول للتفاصيل الكامنة وراء مصير ملايين الدراهم، كمداخيل هذه الملاعب وظلت أعباؤها تثقل ميزانيات المجالس الجماعية دون حصولها على مداخيل منها.
