محمد اليوبي
أعلن عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن مرشحيه للانتخابات التشريعية المقبلة بمدينة فاس، لمواجهة العمدة الحالي، إدريس الأزمي الإدريسي، عن حزب العدالة والتنمية، والعمدة السابق، حميد شباط، الذي مازال يبحث عن حزب يترشح باسمه، بعدما حسم الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، في قرار عدم تزكيته.
وعقد أخنوش، اجتماعاً مع عدد من أعضاء التنسيقية الإقليمية للحزب بفاس، بالمقر المركزي بالحزب بالرباط، بحضور المنسق الجهوي بجهة فاس مكناس، محمد شوكي، وخصص هذا اللقاء للحديث عن استعدادات الحزب بإقليم فاس، لخوض الاستحقاقات الانتخابية التشريعية والجماعية المنتظر تنظيمها في شتنبر المقبل.
وعرف اللقاء تزكية النائب البرلماني ورئيس جماعة أولاد الطيب، رشيد الفايق وكيلاً للائحة الحزب للاستحقاقات التشريعية بدائرة فاس الجنوبية، كما تمت تزكية التهامي الوزاني وكيلاً للائحة الحزب للاستحقاقات التشريعية بالدائرة الانتخابية فاس الشمالية، كما وقف الاجتماع عند عدة أمور تنظيمية من شأنها أن تساعد على وضع تصور ورؤية واضحة لانطلاقة الحملة الانتخابية وحتى المسارات والإطار التنظيمي والقانوني الذي يمكن الاشتغال عليه، وأيضاً على مستوى الرؤية السياسية التجميعية لأهم الطاقات وأهم الأطر الذين يمكنهم أن يضخوا دماء جديدة للحزب على مستوى إقليم.
ودعا الرئيس في كلمة له بالمناسبة إلى تعبئة الجهود والتواصل مع عموم المواطنات والمواطنين بهذا الإقليم، الذي يراهن حزب التجمع الوطني للأحرار على تحقيق نتائج إيجابية به، خاصة وأن الأحرار عمل خلال الخمس سنوات الفارطة على تأسيس عدد من الهياكل وفتح عدد من المقرات وعرف دينامية مهمة، كما دعا رئيس الحزب إلى التواصل حول برنامج الحزب، الذي يتضمن مجموعة من الإجراءات والالتزامات النابغة من منهجية الإنصات التي اعتمدها الحزب على المستوى الوطني، وكشفت المصادر، أن قيادة الحزب تراهن على تحقيق نتائج إيجابية في الانتخابات الجماعية والجهوية على مستوى عمالة فاس.
وتعرف جهة فاس مكناس، صراعا انتخابيا قويا، بحكم تواجد قياديين بارزين بمختلف الأحزاب السياسية ينتمون إلى أقاليم هذه الجهة، من قبيل امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، وحميد شباط، الأمين العام السابق لحزب الاستقلال، وإدريس الأزمي الإدريسي، رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، وفي هذا الصدد نزل حزب التجمع الوطني للأحرار بقوة كذلك داخل مدينة فاس، من خلال تحركات النائب البرلماني، رشيد الفايق، رئيس جماعة “أولاد الطيب”، ونجح الفايق في استقطاب عدد كبير من رجال الأعمال والصناع التقليديين، بالإضافة إلى مستشارين جماعيين وأعضاء من حزب العدالة والتنمية وأحزاب أخرى، وأفادت المصادر، أن حزب “الحمامة” سينزل بمرشح من العيار الثقيل لمواجهة “البيجيدي” والتنافس على عمدية العاصمة العلمية.
