حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمجتمع

أسلاك خاصة بالجامعات العمومية تنتظر الطلبة العائدين من أوكرانيا

 

 

الوزارة استقبلت ثلاثة آلاف طلب من الطلبة المغاربة بأوكرانيا ولجنة خاصة تدرس وضعهم

 

النعمان اليعلاوي

 

تستعد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، لإدماج الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا في الجامعات والتخصصات العمومية، في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وغياب أي مؤشرات عن قرب انتهاء الصراع العسكري بالمنطقة.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة التعليم العالي أن الوزارة كانت قد أطلقت منصة من أجل إحصاء الطلبة العائدين من أوكرانيا، وتصنيف تخصصاتهم العلمية، في أفق إعادة توجيههم من أجل التسجيل بالجامعات المغربية، مبينة أن «من الصعوبات التي تواجه الوزارة الوصية في هذا الجانب، التواصل مع مؤسسات التعليم العالي بأوكرانيا، والتي كان يدرس فيها هؤلاء الطلاب، بسبب الوضع الحالي هناك».

من جانب آخر، أشارت المصادر إلى أن الوزارة المذكورة قد شكلت لجنة خاصة، من أجل تتبع ملفات الطلبة المغاربة القادمين من أوكرانيا، وأن «التنسيق جار مع الجامعات، استعدادا للاستجابة مستقبلا لطلبات بتسجيل هؤلاء الطلاب»، مبينة أن من بين بعض الإشكاليات التي قد تواجه هذا الأمر أيضا «بعض التخصصات التقنية والعلمية التي قد لا نجد معادلتها لدى الجامعات، وهو الأمر الذي قد يضطر اللجنة إلى خلق مسارات أكاديمية مؤقتة لهؤلاء الطلاب، تتوافق مع تخصصاتهم». مضيفة أن مما تتباحثه اللجنة أيضا «مستقبل هؤلاء الطلبة بعد نهاية الحرب وعودتهم إلى المعاهد الأوكرانية، هل سيكملون مسارهم بشكل عادي، أم سيتم إلغاء ما تلقوه في المغرب خلال هذه الفترة، علما أن أغلبهم يدرس باللغة الإنجليزية أو الروسية هناك؟».

وكان عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أكد أن الوزارة استقبلت ثلاثة آلاف طلب من الطلبة المغاربة بأوكرانيا عبر المنصبة الإلكترونية المخصصة؛ وذلك بغية الاطلاع على ملفاتهم وتكييفها وطنيا. مضيفا أن الحكومة تتعامل مع الظرف الخاص ولن تسمح بضياع حقوق الطلاب، حيث ستتكلف بهم تماما في حال عدم عودتهم إلى أوكرانيا لاستكمال دراستهم، مؤكدا أن الأمر يتطلب بعض الروية للمعالجة.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى