أطباء فرنسيون يطالبون ماكرون بالاقتداء بالمغرب وتعميم علاج كورونا بـ«كلوروكين»

المهدي الكراوي

طالب عدد كبير من الأطباء وعلماء الفيروسات في فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بضرورة الاستعجال والاقتداء بالتجربة المغربية وتعميم العلاجات السريرية بجزيئات دواء «كلوروكين» في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
وتحولت كل القنوات الإخبارية الفرنسية، مساء أول أمس الأحد، إلى منصات حوارية لعدد كبير من الأطباء وعلماء الفيروسات من منطقة مارسيليا، الذين أكدوا أن المغرب استطاع استباق العالم وأجرى علاجات بدواء «كلوروكين» كانت نتائجها إيجابية، حيث سجل المغرب ثلاث حالات شفاء من أصل 122 حالة مؤكدة إلى حدود صباح يوم الاثنين 23 مارس الجاري.
ونفى أطباء فرنسيون وجود أي أعراض جانبية بالنسبة للمرضى الذين يتناولون دواء «كلوروكين»، مشيرين إلى أن أصل الدواء يتم وصفه لحالات أشخاص متعافين كاحتياط طبي خلال تنقلاتهم إلى دول إفريقية تعرف انتشار وباء المالاريا، مضيفين أن تناول دواء «كلوروكين» بالنسبة للمصابين بفيروس كورونا يساهم بشكل كبير في الحد من انتشار الفيروس داخل جسم المصاب، ويتيح إمكانيات كبيرة لتقوية مناعة الجسم، وبالتالي التعافي نهائيا من هذا الوباء.
من جهتها، أكدت المجموعة الصيدلانية «سانوفي المغرب» أن دواء نيفاكين (كلوروكين سولفات)، الذي يوصف لعلاج والوقاية من داء الملاريا، ينتج في مصنع «سانوفي» بالمغرب، وغير موجه للتصدير، مشيرة إلى أن منتوج نيفاكين يتوفر على رخصة التسويق (A. M. M) صالحة فقط بالسوق المغربية».
وأضافت المجموعة، في بلاغ لها، أنه بمجرد توصلها بطلب وزارة الصحة المغربية، قامت «سانوفي» بتسليم كل مخزونها من نيفاكين وبلاكينيل «هيدروكسيكلوروكين»، الذي يوصف لعلاج التهاب المفاصل وأمراض الكولاجين.
وخلص البلاغ إلى أن «سانوفي المغرب» تتابع عن كثب، بتعاون مع وزارة الصحة، تطور التجارب السريرية المتعلقة بجزيئات: كلورونيك سولفات، وهيدروكسيكلوروكين.