تطوان: حسن الخضراوي
حمل آباء وأولياء التلاميذ بالشمال عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، مسؤولية الاحتجاجات المستمرة التي تسببت في تدهور التعليم العمومي، أهمها ملف الأساتذة المتدربين الذين خلقت احتجاجاتهم ارتباكا غير مسبوق على مستوى السير العادي للدروس والامتحانات، ما أثر بشكل سلبي على الجودة وساهم في سير التعليم نحو الحضيض، نتيجة فشل السياسة التعليمية وتخبط وزارة التربية الوطنية في اتخاذ قرارات متسرعة وغير مفهومة، كالإعفاءات الأخيرة التي شملت أطرا مشهود لها بالكفاءة والعطاء والتجربة المهنية.
وعاد الأساتذة المتدربون إلى شل المؤسسات التعليمية بالشمال، بعد تنفيذهم لإضراب سجل نسبة عالية من النجاح، وحمل بعض الأساتذة المضربين مسؤولية حرمان التلاميذ من تلقي الدروس إلى الحكومة المنتهية ولايتها التي تنصلت من محاضر الاتفاق الموقعة، وخلقت جوا من الاحتقان والضغط والضبابية التي أصبحت تسيطر على علاقة المواطن بمؤسساته والثقة الضرورية من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية.
