رغم إغلاق الحدود لمدة ثلاثة أسابيع في وجه كل القادمين من الأراضي الإسبانية، خوفا من فيروس «كورونا» المتفشي بالعديد من مدن إسبانيا، سمحت السلطات الإنجليزية، أمس (الاثنين)، لفريق ريال مدريد لكرة القدم بالقدوم إلى مدينة مانشستر وملعبها «الاتحاد»، لمنازلة مانشستر سيتي، برسم إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي حدد الثالث عشر من غشت المقبل تاريخا لإجرائها.
وتنفس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الصعداء، بعد سماعه الخبر المذكور، خاصة أن السلطات الإنجليزية رفضت في وقت سابق تدخل أي طرف خارجي في قراراتها الداخلية، سيما المتعلقة بتحديات فيروس «كورونا»، والإجراءات التي تتخذها السلطات الإنجليزية في شأن هذا الموضوع، وهو الأمر الذي جعل فريق مانشستر سيتي يضع العاصمة البرتغالية لشبونة، كخيار ثان لخوض هذا النزال الكروي الشيق.
يذكر أن مباراة الذهاب بين الفريقين التي أجريت بملعب «سانتياغو بيرنابيو» بالعاصمة الإسبانية مدريد، انتهت لصالح مانشستر سيتي بهدفين لهدف واحد، وبات مفروضا على النادي الملكي الفوز بأكثر من هدفين لتحقيق التأهل إلى الدور المقبل.
