
خ ج
أنهى نهضة بركان لكرة القدم معسكره الإعدادي الأول بالمدينة بركان، الذي عرف برنامجا تحضيريا مكثفا تخللته حصص تدريبية بدنية واختتمه الفريق بخوض مباراة ودية أمام مولودية وجدة قبل أن يشد الرحال إلى الرباط للدخول في المرحلة الثانية من التحضيرات، في أجواء مختلفة مع التركيز أكثر على الجانب التنافسي والانسجام داخل المجموعة، من خلال برمجة عدد من المباريات الودية بهدف الوقوف على الجاهزية الجماعية والفردية لعناصر الفريق، وكذا اختبار مدى استيعاب اللاعبين للنهج التكتيكي المعتمد.
ويختتم الفريق البركاني معسكره الخارجي بمباراة ودية مرتقبة ستجمعه بالجيش الملكي، يوم 16 غشت الجاري، في مواجهة قوية للتأكد من مدى جاهزية الفريق البرتقالي لمواجهة كل التحديات، سيما مع اقتراب انطلاق الموسم الكروي الجديد، لأنه مقبل على منافسات البطولة الوطنية الاحترافية وخوض غمار منافسات دوري أبطال إفريقيا للمرة الأولى في تاريخه بعد أن سيطر في السنوات الأخيرة على مسابقة كأس الكونفدرالية.
ويواجه المدرب التونسي معين الشعباني، خلال فترة التحضيرات الأولية، مجموعة من الإكراهات، أبرزها غياب ستة لاعبين دفعة واحدة عن الفريق، ويتعلق الأمر بكل من عبد الحق عسال، أيوب خيري، عماد الرياحي، يوسف مهري، يونس الكعبي وأسامة المليوي، إلى جانب الغياب الاضطراري للاعب ياسين البحيري بسبب إجرائه عملية جراحية على مستوى الرباط الصليبي الأمامي بأحد مستشفيات باريس، ما قد يتسبب في غيابه طويلا عن التباري، ناهيك عن الوضع الغامض، الذي يعرفه خط الدفاع البركاني، بعد مغادرة عادل تاحيف والتحاقه بالدوري القطري من بوابة نادي أم صلال، حيث سارعت إدارة بركان لتعويضه بالتونسي أسامة الحدادي، في انتظار أن تجد حلا لتعزيز خط الدفاع أمام الانتقال شبه المحسوم للمدافع البوركينابي إيسوفو دايو نحو الدوري القطري خلال الأيام القليلة المقبلة، خصوصا وأن الفريق يستعد للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا، ما يتطلب تعزيزات نوعية وخبرة إضافية على مستوى الخط الخلفي.
بدوره يشكل خط الوسط نوعا من القلق لدى مكونات الطاقم التقني البركاني، من جهة، أمام احتمال مغادرة المالي لامين كامارا، الذي فشل في اجتياز الفحص الطبي تمهيدا للانتقال إلى أحد الأندية الإنجليزية، إلى جانب الإصابة التي تعرض لها البحيري.





