
سفيان أندجار
قرر مسؤولو الرجاء الرياضي لكرة القدم تقديم طلب قرض بقيمة 4 ملايير سنتيم من أحد البنوك من أجل تسوية الوضعية المالية للنادي من خلال تسديد ديون وتأدية مستحقات اللاعبين واستغلال جزء من المبلغ في إبرام تعاقدات خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري.
وكشف مصدر مسؤول داخل الرجاء أن جواد زيات، رئيس جمعية النادي، قرر اللجوء إلى البنك من أجل أخذ قرض بقيمة 4 ملايير على أن يتم تسديده بعد توصل الفريق بمبلغ من مؤسسة «مارسا ماروك» التي اقتنت 60 في المائة من أسهم النادي مقابل 15 مليار سنتيم.
وتابع المصدر أن زيات برر الأمر بأن النادي تلزمه، مع بداية الموسم، تسوية ديونه ونزاعاته من أجل رفع المنع الصادر في حق النادي محليا وخارجيا، خصوصا لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، بالإضافة إلى تقديم منحة التوقيع لمجموعة من اللاعبين، سيما الوافدين الجدد وأيضا العناصر التي قرر الفريق تمديد عقودها.
وأضاف المصدر ذاته أنه مباشرة بعد توصل الرجاء بالقرض ستتم تسوية جميع الديون مع إبرام صفقتين أو ثلاث خلال ما تبقى من «الميركاتو» الصيفي.
وعلاقة بالموضوع ذاته استغرب بعض منخرطي النادي الأخضر لقيام زيات بأخذ دين للنادي، مشيرين إلى أنه كان على الرئيس تسريع منحة من شركة النادي بدل اللجوء إلى قرض وما له من تبعات ستزيد من معاناة النادي وتضيع عليه مبلغا يمكن أن يستفيد منه في تسديد جزء من ديونه.
على صعيد آخر يواصل الرجاء تحركاته في سوق الانتقالات الصيفية، بتنسيق مباشر مع التونسي لسعد الشابي، من أجل تعزيز تركيبة الفريق استعدادا للموسم الجديد.
ويرغب الرجاء في ضم مهاجم هداف ويضعه على أرس أولوياته خلال «الميركاتو»، إذ يصر الشابي على ضرورة التعاقد العاجل مع مهاجم صريح قادر على إحداث الفارق في ظل افتقاد النادي للقناص.
ويطالب الشابي المكتب المسير للرجاء بضرورة التعاقد مع رأس حربة لرغبة المدرب التونسي في الاعتماد على خطة يلعب فيها المهاجم الصريح دورا مركزيا ومهما، وأيضا ليتسنى للشابي التنويع في خططه التكتيكية.
وكان الرجاء يمني النفس بحسم صفقة أيوب مولوع، مهاجم الفتح الرياضي، غير أن الجيش الملكي دخل بقوة على الخط وبات الرجاء ملزما برفع قيمة العرض المقدم من أجل حسم الصفقة.





