الرئيسيةسياسية

التامك : موقف أمنستي من ملف الكركرات دليل على عدائها للمغرب

رد محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، على مقال لمنظمة العفو الدولية، حول “الكركرات”، مؤكدا أن موقف “أمنستي”، وبعض الأقلام المنسوبة إليها يعبر عن عداوة مجانية تجاه المغرب.

مقالات ذات صلة

وأكد التامك أنه “في يوم 30، كتبت ياسمين كاشا مقالا يعبر عن هذه العداوة. فعلاوة على جهل الكاتبة بأبسط المعطيات الجغرافية، كحديثها عن قرية الكركارات التي لا وجود لها إلا في خيال من يتبنون الدفاع عن حقوق الإنسان دون عناء الاطلاع ومعرفة عماذا يتحدثون، فإنها تتحدث عن حوالي 60″ محتجا سلميا” جاؤوا على ما يبدو للاستجمام وليس لوقف تدفق النقل والمسافرين عبر الحدود”.

وأوضح التامك أن المقال انتقل “إلى إعلان إبراهيم غالي لنهاية وقف إطلاق النار وكأنه أمر عادي في نظر هذه المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الأنسان وتنسى الحق في الحياة كأسمى حق منها والذي تخرقه كل عملية مسلحة”.

ثم تعود هذه السيدة، يضيف التامك “للنهل من نبع الشعارات الفارغة حول حماية حقوق الإنسان والإلحاح على خلق آلية تكون من اختصاص المينورسو، وهي الأسطوانة المشروخة التي يعزفها كل مدعيي الدفاع عن حقوق الإنسان الذين يعرفون تمام المعرفة أن الجزائر وصنيعتها لا يسمحون حتى بحق إحصاء سكان مخيمات تندوف رغم الإلحاح المتكرر لمجلس الأمن وتوصياته، فما بالك بمراقبة حقوق الإنسان في مكان لا تراعى فيه حتى حرمة الحيوان”.

وتابع التامك متسائلا “ماذا عن حقوق سائقي وركاب الشاحنات وغيرها من وسائل النفل العمومي التي تعد بالمئات والتي تم منعها من العبور إلى موريتانيا؟ أليست لهم حقوق؟ أم أن منعهم من طرف “60 محتجا سلميا” حملوا على شاحنات عسكرية من نواحي تندوف التي تبعد بأكثر من 2000 كيلومترا عن معبر الكركارات حق من حقوق الإنسان في نظر كاتبة المقال والمنظمة التي تنتمي إليها؟”

وخلص التامك : “لقد زالت ورقة التوت عن أمنيستي، وعليها أن تعلنها نهارا جهارا أنها ضد المغرب ككل وليس ضد حق مهضوم لفرد أو طرف منه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى