حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةمدنوطنية

التجمع يحسم رئاسة المجلس الإقليمي ببرشيد لصالحه

بفضل تحالف ثلاثي أبقى باب التشاور مفتوحا لتشكيل المكتب

مصطفى عفيف
حسم التحالف الثلاثي بين كل من حزب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة بإقليم برشيد، من خلال التوقيع على ميثاق شرف، دعم عثمان بديل كمرشح وحيد لرئاسة المجلس الإقليمي لبرشيد، مع الإبقاء على باب التشاور مفتوحا بخصوص تشكيل المكتب وباقي هياكل المجلس.
ويأتي الخروج بميثاق الشرف الموقع من طرف وكلاء اللوائح الثلاث داخل المجلس الإقليمي، ظهر أول أمس الأحد، بعد الاجتماع الماراطوني بين الأحزاب الثلاثة ليلة السبت الماضي، للحسم في الجدل القائم بخصوص رئاسة المجلس الإقليمي التي خلقت جدلا كبيرا في أوساط الشارع البرشيدي ورواد التواصل الاجتماعي، وجعلها من نصيب عثمان بديل عن حزب التجمع الوطني للأحرار بعدما حصد الحزب أكبر عدد من الأصوات خلال انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي التي جرت في 21 من الشهر الجاري، بـ202 من الأصوات مكنته من الحصول على 8 مقاعد 5 رجال و3 نساء، من أصل 19 مقعدا، وهي نتيجة أكدت هيمنة لائحة التجمع الوطني للأحرار، متبوعة بحزب الاستقلال الذي صوت له 187 عضوا من أصل 212 عضوا استقلاليا بالإقليم، ليحصل على 7 مقاعد منها 4 رجال و3 نساء، فيما حصل حزب الأصالة والمعاصرة على 70 صوتا مكنته من الحصول على 3 مقاعد منها مقعد واحد لامرأة، في وقت حصل حزب الاتحاد الاشتراكي على مقعد واحد بعد حصوله على 33 صوتا.
وسجلت انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لبرشيد، التي جرت قبل أسبوع، بأربع مراكز اقتراع، تصويت 492 من أصل497، مع تسجيل صوتين لا غيين وثلاثة غيابات.
وكانت نتائج اقتراع 8 شتنبر الماضي، قد أفرزت تصدر حزب الاستقلال بـ212 مقعدا على مستوى تمثيلة الحزب بالجماعات الترابية 22 بإقليم برشيد، متبوعا بحزب التجمع الوطني للأحرار 161 مقعدا، ثم حزب الأصالة والمعاصرة بـ53 مقعدا ثم حزب الاتحاد الاشتراكي 39 مقعدا، وحزب العدالة والتنمية 17 مقعدا، يليه حزب الحركة الشعبية 6 مقاعد، ثم الاتحاد الدستوري 4 مقاعد، وحزب النهضة والفضيلة 3 مقاعد، في حين يوجد كل من حزب التقدم والاشتراكية وفدرالية اليسار في المرتبة الأخيرة بعد فوزهما بمقعد واحد لكل منهما.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى