الرئيسيةرياضة

السلامي: نتابع لاعبي الرجاء يوميا عبر «الفيديو» رغم «كورونا»

قال إنه غير قلق لأن المشكل يعاني منه جميع خصومه واعتبر التضامن السبيل الوحيد للنجاة من الوباء

يوسف أبوالعدل
طمأن جمال السلامي، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، مناصري الفريق حول طريقة تحضير لاعبيه في الظرفية الحالية التي يمر منها المغرب والعالم بسبب جائحة «كورونا»، مؤكدا أنه يخصص متابعة يومية لمجموعته رفقة الطاقم التقني للفريق الأخضر الذي يشتغل معه.
وقال السلامي في تصريح لموقع أنصار الرجاء إنه يقسم عمله رفقة طاقمه التقني، الذي ينقسم إلى مجموعات، كل واحدة منها تتكلف بتحضير ومتابعة مجموعة من اللاعبين، الذين يتم منحهم برنامجا إعداديا عن بعد، تماشيا مع الظرفية التي تجتاح المغرب.
وأضاف السلامي في معرض حديثه عن الموضوع أن المكتب المسير لفريق الرجاء مشكورا وضع تحت تصرف اللاعبين العديد من المعدات المهمة، التي ستساعدهم في التدريب بحجرهم الصحي، وخاصة دراجات رياضية من النوع الرفيع، ستساهم في الحفاظ على اللياقة البدنية للاعبين، سيما أن العديد من هم لا يتوفر على فضاءات للجري.
وتابع السلامي أن لاعبي القلعة الخضراء تحصلوا على تطبيقات ليوميات تداريبهم من طرف المعد البدني للفريق، وذلك تحت متابعة الطاقم التقني، هؤلاء جميعا رفقة مدرب الرجاء يكون لهم عبر أحد تطبيقات التراسل وعبر تقنية «الفيديو» لقاء يومي، يتم فيه مناقشة أطوار وأحوال اللاعبين في حجرهم الصحي، وكل واحد يضع خلاصته للمجموعة التي يتابع تداريبها.
ولم يبد السلامي أي غضب من الوضعية الحالية التي يمر منها فريقه، معتبرا الأمر قدرا إلهيا ومنزلا على الجميع وعلى كافة منافسيه، سواء في البطولة الوطنية أو فريق الإسماعيلي المصري، خصمه في إياب نصف نهائي كأس محمد السادس للأندية الأبطال، أو الزمالك المصري، منافسه في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ما يفرض عليه وعلى لاعبيه التحضير بجدية في حجرهم الصحي، تأهبا لعودة مرتقبة للبطولة الوطنية في الفاتح من ماي المقبل، كما وعد بذلك المسؤولون عن القطاع الرياضي والكروي في المغرب.
وختم السلامي حديثه بتوجيه رسالة إلى جماهير الرجاء وجميع المواطنين المغاربة بالالتزام بالحجر الصحي، والنصائح التي يضعها المسؤولون المغاربة بشأن هذا الموضوع، للقضاء على فيروس «كورونا»، إذ اعتبر الإطار الوطني تكافل الجميع هو السبيل الوحيد لخروج البلاد من هذه الأزمة التي يعيشها العالم.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى