مجتمع

الشرطة تحقق في تخريب حجرات دراسية بمؤسسة تعليمية بتاونات

الأخبار

 

  

فاس:لحسن والنيعام 

باشرت عناصر الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بتاونات تحرياتها للوصول إلى الأشخاص الذين تورطوا في اقتحام مؤسسة تعليمية بالمدينة، وعرضوا جميع نوافذ حجراتها للتكسير، وعبثوا بممتلكاتها، وعمدوا إلى إتلاف أرشيفها، وقالت المصادر إن تحقيق الشرطة في أعمال التخريب التي تعرضت لها الوحدة المدرسية الزاوية التابعة لمجموعة مدارس الإمام مالك بجماعة بوهودة، تم بناء على تعليمات النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية، واستنادا إلى شكاية تقدمت بها المديرية الإقليمية للتعليم ضد مجهول.

وتفاجأ المدرسون، الأربعاء الماضي، وهم يحلون بالمؤسسة لاستئناف عملهم في موسم جديد بتعرض حجرات الدراسة لأعمال تخريب شنيعة، دون أن يكون المسؤولون على علم بما وقع، قبل أن يتم إخبارهم بالوضعية المزرية للمؤسسة، والتي أثارت الانتباه بعد تداول صور التخريب في شبكات التواصل الاجتماعي، ما دفع مديرية التعليم إلى التدخل، وتوجيه شكاية إلى النيابة العامة، تطالب فيها بفتح تحقيق في أعمال التخريب التي تعرضت لها هذه الوحدة التعليمية.

وأوضحت المديرية الإقليمية للتعليم أن الوحدة المدرسية التي تعرضت لأعمال تخريب كانت قد خضعت لبرنامج التأهيل خلال نهاية الموسم الدراسي استعدادا للدخول المدرسي الحالي. وخلفت هذه الأعمال التخريبية إدانة واسعة في أوساط الساكنة المحلية، والفعاليات التربوية والجمعوية بالمنطقة، حيث اعتبر السكان بأن الاعتداء على هذه المؤسسة هو بمثابة اعتداء على الساكنة، لأنها حاضنة الأطفال، وهي التي يراهنون عليها لإشاعة العلم والمعرفة، وإطفاء ظلام الجهل والأمية.

وعادت الحياة إلى هذه الفرعية أياما فقط بعد حادث تخريبها، بحيث انطلقت فيها، نهاية الأسبوع الماضي، ورشات إصلاح، بتعاون بين السلطة المحلية والجماعة وجمعية الفن والإبداع للتنمية بوهودة، وجمعية مبادرات تنموية بدوار الزاوية. وقالت المصادر إن الأشغال تجري بسرعة لاستقبال التلاميذ في شروط مواتية للتحصيل العلمي. وكانت برامج تأهيل المؤسسات التعليمية بالإقليم قد انطلقت منذ شهر ماي الماضي، تطبيقا للمذكرات الوزارية، واستعدادا لإنجاح الدخول المدرسي الحالي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى