حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

الطعن يتهدد رئيس مقاطعة طنجة المدينة

التحالف الثلاثي يشكك في الظروف المحيطة بانتخاب الشرقاوي

محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أعلنت أحزاب التجمع الوطني للأحرار والاستقلال والأصالة والمعاصرة، في بيان لها صدر، أول أمس الأحد، عن عزمها الطعن في عملية انتخاب محمد الشرقاوي على رأس مقاطعة طنجة المدينة، وذلك بسبب ما أسمته عملية السطو على رئاسة هذا المكتب في ظروف غامضة.

وأكدت الأحزاب الثلاثة المذكورة في بيان لها، أن ما حدث أول أمس الأحد، بمناسبة انعقاد الجلسة الثانية لانتخاب رئيس وأعضاء مكتب مقاطعة المدينة، هو مناف لإرادة ساكنة المقاطعة التي صوتت بأغلبية ساحقة لأحزاب التحالف الثلاثي. كما تعلن الأحزاب الثلاثة أن التحالف «الهجين» الذي سطا على المكتب المسير للمقاطعة قد قام بممارسات مرفوضة ومنافية للمنهجية الديمقراطية، بدءا من استمالة بعض من أعضاء التحالف الثلاثي بطريقة غير مشروعة، مرورا بحجز عدد من الأعضاء وقطع كل أساليب التواصل معهم.

وأكد الموقعون على البيان أنه إضافة إلى ذلك، تعبر الأحزاب الثلاثة عن استغرابها واستهجانها لتنصل حزب الاتحاد الدستوري من التزاماته التي تعهد بها في تشكيل مكتب الجماعة والمقاطعات الأربع، وتدعوه إلى القيام بما تمليه أخلاقيات العمل السياسي، وترتيب الآثار اللازمة على عدم الوفاء بالتزاماته. وأضافت هذه الأحزاب أنها تعبر عن رفضها التام للأساليب التي تم نهجها للسطو على مكتب مقاطعة طنجة المدينة، مؤكدة المضي قدما في سلك المساطر القانونية اللازمة لإرجاع الأمور إلي نصابها، حيث قالت في هذا الصدد: «نعاهد ساكنة مقاطعة المدينة وساكنة جماعة طنجة عامة، على عزمنا التام على الوفاء بتعهداتنا وصيانة إرادتها، وعلى الاستمرار في التنسيق بيننا في ما تبقى من استحقاقات وتحديات».

وجاء هذا البيان، على خلفية ما عاشته انتخابات مقاطعة طنجة المدينة من كولسة سبقت عملية انتخاب الرئيس، فضلا عن انشقاقات في صفوف الأحزاب المحلية، منها تصويت منخرطين في أحزاب التحالف الثلاثي على أحزاب منافسة لها، مما تسبب في مناوشات وعنف بين أعضائها، أثناء ولوج مجلس المدينة للقيام بعملية التصويت، حيث استدعى الأمر تدخل المصالح الأمنية لتفادي سيناريوهات أسوأ، خصوصا في ظل تصاعد التهديدات بين هؤلاء المنتخبين، ناهيك عن وضع شكايات سابقة أمام المصالح الأمنية، للبحث في تفاصيل الكولسة التي سبقت هذا الوضع.

وعلى صعيد آخر، يرتقب في غضون الأسبوع الجاري أن يتم انتخاب رئيسي مقاطعتي مغوغة والسواني، وسط تخوفات من تكرار الأحداث نفسها، مع العلم أن كل التكهنات تشير إلى أن الوضع بمقاطعة مغوغة لن يكون في مستوى التطلعات، في ظل حرب المواقع بين الأحزاب التي تقدمت بترشيحاتها في هذا الخصوص.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى