يقوم وزير التجارة والصناعة بجولة أمريكية مع موردي «بوينغ» في محاولة لتكثيف نظام «بوينغ» البيئي في المملكة. وقد قام حفيظ العلمي بتقديم الفرص الاستثمارية بالمغرب ومؤهلات قطاع صناع الطيران لمسؤولي المصنع الأمريكي TEXTRON بويتشيتا. بالإضافة إلى ذلك قام الوزير بعمل لقاء بسياتل مع كبار مسؤولي الرائد الأمريكي في صناعة الطيران Parker Aerospace الذي أبدى اهتماما كبيرا بالمنصة المغربية في صناعة الطيران. للتذكير قام حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، ابتداء من الاثنين الماضي، بزيارة عمل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تهدف إلى الترويج لإمكانيات قطاع الطيران المغربي لدى المستثمرين الأمريكيين. وذكر بلاغ للوزارة، أن هذه الزيارة تستهدف التعريف بمؤهلات ومزايا المنصة الصناعية الوطنية، وبشكل أخص المنظومة الصناعية لشركة بوينغ، وذلك لدى موردي مصنع الطائرات الأمريكي. وأضاف البلاغ نقلا عن حفيظ العلمي قوله: «ستعرف المنظومة الصناعية لشركة بوينغ، بالخطوات التي وصل لها المغرب في قطاع الطيران، وبُغية تعزيز سلسلة التوريد المحلية، من خلال مشاريع استثمارية جديدة». وسيقوم العلمي خلال هذه الزيارة، بتسليط الضوء على مؤهلات ومزايا المنصة الصناعية الوطنية، وبشكل أخص المنظومة الصناعية لشركة بوينغ، وذلك لدى موردي مُصنِّع الطائرات الأمريكي، بغية تعزيز سلسلة التوريد المحلية، من خلال مشاريع استثمارية جديدة. كما سيلتقي الوزير بنائب الرئيس التنفيذي لشركة بوينغ والرئيس المدير العام لفرع شركة بوينغ التجارية (BCA)، ستانلي أ. ديل، لمناقشة التقدم الذي أحرزته المنظومة الصناعية وآفاق تحفيزه. وستتم زيارة الوزير بمعية ممثلين عن مجموعة الصناعات المغربية للطيران والفضاء والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، وسيتم خلالها عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون موردين لشركة بوينغ في قطبي الطيران الأمريكيين بكل من سياتل وويتشيتا. و تم التوقيع على مذكرة تفاهم بين بوينغ بشأن النظام البيئي في عام 2016 برئاسة الملك محمد السادس. وفي ما يلي إنجازات هذا النظام البيئي اعتبارًا من تاريخ نشر هذا المقال (المصدر: وزارة الصناعة): تم إطلاق 11 مشروعًا استثماريًا في إطار النظام البيئي بأكثر من 160 مليون دولار من الاستثمارات الملتزم بهاب أكثر من 2130 وظيفة مباشرة. و يأمل حفيظ العلمي في الارتقاء بهذا النظام الإيكولوجي إلى مستوى جديد ، خطوة بخطوة ، كما حدث مع شركة بوينغ.
