
تعيش مجموعة من شواطئ عمالة المحمدية فوضى عارمة يتسبب فيها بعض الأشخاص من ذوي النفوذ معروفين باستغلال غياب المراقبة الأمنية والتباهي بإدخال الدراجات المائية المعروفة بـ«الجيت سكي»، التي أصبحت تهدد سلامة المصطافين بشاطئ المدينة. وهو واقع تناقلته بعض منصات التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع، عبر فيديوهات، ترصد قيام بعض المراهقين بإدخال «الجيت سكي» إلى شاطئ «صابليت»، وسط أعداد كبيرة من المصطافين الذين كانوا يمارسون السباحة، معرضين عددا منهم للخطر في غياب أي تحرك من السلطات الأمنية والمحلية.
وعجزت السلطات بالشاطئ عن التصدي لمستعملي «الجيت سكي» وتنفيذ تعليمات السلطات الإقليمية التي تقضي بمنع هذا النوع من الدراجات المائية بالشواطئ التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف المصطافين.
وعرف الشاطئ، تزامنا مع نهاية الأسبوع وارتفاع درجة الحرارة، توافد عدد كبير من المواطنين هربا من لهيب حرارة الشمس، عبروا عن استنكارهم عدم تدخل السلطات الأمنية والمحلية التي تكون مرابطة بمركز الحراسة بشاطئ «صابليت» لوقف استعمال الدراجات المائية، بالرغم من أن مكان انطلاقها نحو مياه البحر معروف لدى الجميع، فيما عجزت السلطات عن تطبيق قرارات المنع في حق هؤلاء المراهقين الذين يضربون تعليمات عامل الإقليم عرض الحائط. فيما استغربت بعض الفعاليات استمرار بعض الأشخاص في عملية كراء الدراجات المائية، التي يتم استعمالها من طرف قاصرين وخارجين عن القانون بعدد من شواطئ المحمدية، والذين يقومون بحركات استعراضية داخل البحر ووسط المصطافين، ما يعرض حياة العديد منهم للخطر.





