أثارت مشاركة الدولي المغربي منير المحمدي حارس نادي هاتاي سبور التركي لكرة القدم، رفقة ناديه في مباراة أدينا ديميسبور، عن الجولة 12 من الدوري التركي، الكثير من الجدل، خاصة أمام التبريرات، التي قدمها البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، كون الحارس المحمدي غائب عن معسكر «الأسود» بترخيص منه، من أجل تلقي العلاجات الضرورية نتيجة الإصابة التي يعاني منها.
وتفاعلت جماهير وأنصار المنتخب الوطني، عبر منصات التواصل الاجتماعي بالأمر، خاصة في ظل الغموض الذي بات يلف موضوع الحارس، الذي غاب عن التشكيل الرسمي للمنتخب الوطني رفقة خاليلوزيتش، وتخوفت من أن يلقى الحارس الدولي المصير نفسه، الذي تسبب في إسقاط كل من حكيم زياش، نصير مزراوي وأمين حارث، رغم أن المنتخب الوطني في حاجة ماسة إلى جميع عناصره مع اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022 بالكاميرون.
وقد خاض المحمدي مباراة أول أمس الأحد، إلى جانب مواطنه أيوب الكعبي، وحافظ المحمدي على نظافة شباكه حتى الدقيقة 62، قبل أن يتلقى الهدف الأول لفائدة فريق أداباسبور، ثم غادر أرضية الملعب في الدقيقة 75.
