
النعمان اليعلاوي
علمت الاخبار من مصادر مطلعة داخل حزب التقدم والاشتراكية، عن توجه عدد من أعضاء الشبيبة الاشتراكية (الذراع الشبابي للحزب)، والذين تم طردهم من المكتب الوطني للشبيبة، نحو الطعن في القرار لدى المحكمة، حسب المصادر التي أكدت أن الأعضاء العشر الذين صدر قرار طردهم من المكتب الوطني للشبيبة، باشروا التنسيق من أجل رفع دعوى قضائية موحدة للطعن في القرار والذين يعتبرون أنه ” مقيد لحرية التعبير والرأي، ومحاولة لفرض للرأي الوحيد داخل الحزب”.
وكان المكتب الوطني للشبيبة الاشتراكية (الذراع الشبابي للحزب)، قرر إقالة 10 أعضاء منه، دفعة واحدة، وأشارت الشبيبة إلى أنه “لم تعد تربطهم بالمنظمة وجميع هياكلها، أي صلة”، مبينة أن سبب هذه الإقالات تعود إلى “خرق المعنيين بالأمر للقوانين المنظمة للشبيبة الاشتراكية، ومن بين تلك الخروقات، إصدار الأعضاء المقالين لبيان باسم المنظمة وترويجه خارج المساطر القانونية والتنظيمية، وهو البيان الذي أعلنوا فيه دعمهم لحركة داخلية تحمل اسم “سنواصل الطريق”، تطالب باستقالة الأمين العام للحزب، نبيل بنعبد الله”.





