شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

المعارضة تهاجم رئيسة مقاطعة سيدي بليوط بسبب اتهامات بالابتزاز

مطالب بكشف هوية المستفيدين من ريع سيارات المجلس

يتواصل الجدل بمجلس مقاطعة سيدي بليوط، بسبب الاتهامات المتبادلة بين الرئيسة كنزة الشرايبي والمعارضة، بالابتزاز واستغلال النفوذ والاختلالات والتجاوزات المالية في حساب نفقات الميزانية المرصودة للمشاريع، برسم السنة الجارية.

مقالات ذات صلة

وأصدرت المعارضة، خلال الأسبوع الماضي، بيانا استنكاريا بشأن تصريحات للرئيسة، تعتبرها المعارضة مسا بالعمل الجماعي بالدار البيضاء، وإساءة لمجلس جماعة سيدي بليوط.

 

 

 

 

حمزة سعود

انتقدت المعارضة بمجلس مقاطعة سيدي بليوط التصريحات الأخيرة لرئيسة المقاطعة، كنزة الشرايبي، التي تتهم من خلالها عددا من المستشارين والأعضاء بمجلس المقاطعة بالابتزاز والسعي وراء مصالحهم الشخصية، على حساب خدمة المواطنين وتحسين سبل ولوجهم إلى الخدمات.

ودعت المعارضة في بيان استنكاري، نهاية الأسبوع الماضي، الرئيسة كنزة الشرايبي إلى تحديد الجهات التي تستفيد من سيارات المصالح بالمقاطعة، وهوية الموظفين المستفيدين على حساب موظفين آخرين، دون مبررات حقيقية.

وطالبت المعارضة الرئيسة بتوضيح تفاصيل «الصفقة اللغز»، التي كلفت المقاطعة أزيد من 12 مليون سنتيم، بالإضافة إلى صفقة الصيانة وتهيئة الأرصفة بتراب المقاطعة، والتي كلفت ميزانيتها أزيد من 800 مليون سنتيم، في الوقت الذي تضمن حساب النفقات، برسم اعتمادات السنة الجارية، تناقضات متعددة.

وحملت المعارضة الرئيسة، وفق البيان الاستنكاري، مسؤولية الخروقات المتعلقة بالتعمير والبنيان التاريخي للدار البيضاء، بالسوق المركزي، خاصة على مستوى الرواقين 153 و155 المطلين على شارع محمد الخامس، بعد أن غيرت عدد من المقاهي من أسلوب وطراز بناياتها باعتماد «ديكورات» عصرية وحديثة.

واستنكرت المعارضة في بلاغها تفاصيل مذكرة جوابية للرئيسة كنزة الشرايبي، بشأن «عدم ممانعة» تحويل محل لبيع الفطائر إلى مقهى بشارع محمد الخامس لا يتوفر على أدنى الشروط.

وتفجرت أزمة خلال دورة شتنبر الماضية، بين رئيس لجنة المالية والشؤون الاقتصادية بمقاطعة سيدي بليوط ورئيسة المقاطعة، بشأن ميزانية الصيانة والترصيف التي تمت إضافتها، حسب عمر نارس، رئيس لجنة المالية، دون التصويت عليها، وقيمتها حوالي 200  مليون سنتيم، الأمر الذي خلق أزمة بين المعارضة والأغلبية بشأن اتهامات بالتلاعب والاختلاس.

وسحبت رئيسة مقاطعة سيدي بليوط، في وقت سابق، جل التفويضات الممنوحة للأعضاء، بعد تماطلهم في أداء المهام التي تم تكليفهم بها، رغم تعهدهم المسبق أمام المنسقين الجهويين بأداء الخدمات بالجدية اللازمة، في إطار تدبير شؤون المقاطعة وتجويد الخدمات والاستجابة لحاجيات المواطنين.

وفي تصريح لـ«الأخبار» أكدت الرئيسة أن جميع الاستدعاءات الموجهة إلى الأعضاء بمقاطعة سيدي بليوط، بشأن حضور الدورات، لا يتم التعامل معها بالجدية المطلوبة، بعد أن تمت مقاطعة جميع الاجتماعات الموجهة استدعاءاتها إليهم، من أجل حضور الجلسات، ومناقشة ميزانية المقاطعة وتفاصيلها المتعلقة بالأنشطة السنوية والصيانة والخدمات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى