شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

منطقة لوجيستيكية بمديونة لتخفيف الضغط عن «درب عمر»

تتسع لأزيد من 500 شاحنة وستمكن من تفريغ البضائع ليلا

حمزة سعود

مقالات ذات صلة

تستعد جماعة الدار البيضاء لتخصيص منطقة لوجيستيكية بجماعة المجاطية أولاد طالب، عبارة عن مستودعات ومخازن، خاصة بتجار «درب عمر»، من أجل تمكين التجار والمهنيين من فضاءات لوجيستيكية وتجارية أكثر قربا من الطريق السيار بالعاصمة الاقتصادية، وإبعادهم عن وسط المدينة.

ومن المنتظر أن توفر السلطات إمكانية تفريغ التجار البضائع إلى غاية ساعات متأخرة من الليل، بالمنطقة اللوجيستيكية بدرب عمر، عكس الإغلاق والمنع الحالي الذي يواجهونه بـدرب عمر، بحيث تم منع العشرات من الشاحنات من الولوج إلى السوق. وتعمل السلطات المحلية وجماعة الدار البيضاء، بتنسيق مع جمعية اتحاد تجار ومهنيي درب عمر، على نقل جميع الأنشطة اللوجيستيكية لمنطقة درب عمر صوب منطقة مديونة، بالنظر إلى قربها من عدد من الوحدات والمراكز الصناعية، وقربها أيضا من الطريق السيار.

وتنقل جماعة الدار البيضاء عددا من الأسواق التي تشكل اكتظاظا بالعاصمة الاقتصادية صوب خارج المدينة، من أجل تخفيف الضغط عن وسط المدينة وأبرز شوارعها الرئيسية، في انتظار تدعيم البنية التحتية للدار البيضاء بأنفاق تستوعب حركة النقل خلال أوقات الذروة.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى أن المنطقة اللوجيستيكية الجديدة ستتضمن مرأبا للشاحنات، وستمتد على مساحة 14 هكتارا، ومن المتوقع أن يستوعب الفضاء اللوجيستيكي الجديد أزيد من 500 شاحنة متوقفة داخل المرأب دفعة واحدة.

وتشهد العاصمة الاقتصادية اختناقا مروريا بشكل يومي خلال أوقات الذروة، الأمر الذي يدفع المصالح الجماعية إلى التفكير في إبعاد التجمعات اللوجيستيكية والتجارية المتسببة في الاكتظاظ كمرحلة أولى، على أساس وضع تصور متكامل لمنظومة النقل داخل المدينة، وفي الوصول إليها انطلاقا من المدن المجاورة لها بعيدا عن الاكتظاظ، كمرحلة ثانية.

ويرحب المهنيون والتجار بمنطقة درب عمر بالقرار الجديد، على منوال مجموعة من المهنيين في قطاع الخشب، والذين تم نقل أنشطتهم حديثا إلى منطقة مديونة داخل محلات ومستودعات خاصة بهم، لتنظيم أنشطتهم التجارية بعيدا عن وسط المدينة.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى