
لازال سكان جماعة بوسكورة ينتظرون تدخل عامل إقليم النواصر لإخراج الجماعة من النفق المسدود، بعد عزل الرئيس وبعض نوابه وازدياد الوضع تفاقما بسبب الحالة الكارثية التي أصبحت عليها جل شوارع وأزقة جماعة بوسكورة، نتيجة انتشار الحفر الخطيرة التي باتت تشكل خطرا على مستعملي السيارات والدراجات، والتي لم تعرف أي إصلاحات من طرف المجلس الجماعي للمدينة، الذي يقوم بإصلاح الأحياء التي يقطنها أعضاء المجلس وأعيان المدينة. وبادر رواد صفحات التواصل الاجتماعي «الفيسبوك» إلى بعث رسائل للمسؤولين من أجل مطالبتهم بالتدخل لإصلاح الحفر وبعض النقط السوداء بالشوارع والأزقة، وخاصة منها المتواجدة بأحياء حديثة العهد.
هذا وبات سكان بوسكورة يعيشون تذمرا كبيرا بسبب الوضعية التي توجد عليها البنية التحتية، سيما منها الطرقية، بسبب تكاثر الحفر وانعدام الإصلاح والصيانة، ما جعل شوارع المدينة غير قادرة على تحمل كثافة المرور المرتفعة بسبب الحفر الكثيرة والعميقة التي أصبحت تشكل خطرا حقيقيا على مستعمليها وتخلق متاعب ومحنا كبيرة للسائقين الذين باتوا يجدون صعوبة كبيرة في المرور بها.





