شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد والرجاء يبحثان عن تعويض مادي بعد إغلاق ملعب محمد الخامس

الفريقان سيضطران إلى استقبال الخصوم خارج البيضاء والقرار سيكبدهما خسائر مالية

سفيان أندجار

 

كشفت مصادر متطابقة أن مسؤولي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم، ينتظران ما سيسفر عنه قرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، من أجل إعادة إصلاحه، وذلك استعدادا لاحتضان المغرب منافسات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2025، في حال تم اختيار المملكة المغربية لاحتضان هذا الحدث الكروي.

وأكدت المصادر ذاتها أن محمد بودريقة، رئيس الرجاء الرياضي، وسعيد الناصري، رئيس الوداد الرياضي، سيطالبان سلطات الدار البيضاء، ممثلة في مجلس المدينة ومجلس جهة الدار البيضاء سطات، بتقديم تعويضات مالية من أجل تغطية الخسائر الناجمة عن إغلاق ملعب محمد الخامس، خصوصا أن قطبي كرة القدم المغربية سيواجهان إكراه اللعب خارج العاصمة الاقتصادية، أو اللعب في ملاعب ذات سعة جماهيرية قليلة، وهو الأمر الذي من شأنه أن يؤثر على المدخول المالي للناديين.

وتابعت المصادر نفسها أن الوداد والرجاء سيطالبان بما يفوق المليار سنتيم لكل فريق، خصوصا أن الناديين سيجبران على التنقل خارج مدينة الدار البيضاء، سيما النادي الأحمر الذي يشارك في دوري أبطال إفريقيا، وملزم بخوض مبارياته في ملاعب تحترم المعايير المفروضة من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، وأن الملعب الوحيد الذي يحترم المعايير في العاصمة الاقتصادية هو المركب الرياضي محمد الخامس.

وأضافت المصادر ذاتها أن هذه ليست المرة الأولى التي سيلعب فيها الناديان البيضاويان خارج ملعب محمد الخامس، مشيرة إلى أن ذلك سيؤثر على ميزانيتي الفريقين بشكل طبيعي، وأن الوداد والرجاء قادران على مسايرة المنافسات التي يشاركان فيها، كما سبق لجهة الدار البيضاء – سطات أن قدمت تعويضات مادية للفريقين جراء هذا الإغلاق، إلا أن التعويضات لم ترق لمسؤولي الناديين.

وينتظر التصويت بالإيجاب لصالح الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية «سونارجيس»، والتي ستعمل على إغلاق ملعب محمد الخامس وتأهيله، ولم يتم تحديد موعد إغلاق كل من المركب الرياضي محمد الخامس وملعب العربي الزاولي، واللذين سيخضعان للإصلاحات مجددا. وحسب مصادر «الأخبار»، فقد تم تخصيص 25 مليار سنتيم من أجل إعادة تأهيل الملعبين.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى