
س.أ
كشف مصدر مسؤول داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن اللاعبين، الذين غادروا القلعة الحمراء في عهد الرئيس الحالي هشام أيت منا، كلفوا خزينة النادي الملايين بسبب سوء تدبير ملف التعاقدات من طرف أيت منا.
وأكد المصدر على أن اللاعبين الذين تم التعاقد معهم خلال الموسم الماضي وجرى تسريحهم في «الميركاتو» الشتوي والصيفي الأخيرين، كلفوا خزينة الوداد ما يقارب ملياري سنتيم، بين لاعبين فسخوا تعاقدهم مع النادي بالتراضي وحصلوا على جزء من مستحقاتهم المالية، وبين من أقدموا على مغادرة النادي بعد التوصل إلى اتفاق على مضض وسددت لهم 70 في المائة من مستحقاتهم المالية، وعناصر تصر على التوصل بجميع مستحقاتها وقررت اللجوء إلى غرفة النزاعات التابعة للجامعة و«الفيفا».
وتابع المصادر أن هناك امتعاضا من بعض أعضاء المكتب المسير الحالي للوداد بسبب قرارات اتخذها أيت منا وتعامله مع مجموعة من وكلاء اللاعبين والسماسرة الذين أغرقوا النادي بصفقات دون المستوى، ما اًسفر عن تسريح ما يفوق 30 لاعبا.
وأضاف المصدر أنه، خلال «الميركاتو» الصيفي الماضي، ترك أيت منا مسألة التعاقدات للإدارة التقنية للنادي وطالب المدرب أمين بنهاشم باتخاذ القرار النهائي، فيما ركز حسن بنعبيشة، المدير التقني، على خطف المواهب الكروية المميزة وضمها لإدارة النادي.
وأردفت المصادر أن خسارة الوداد لم تكن فقط بسبب «الميركاتو» بل تمثلت أيضا في ضياع مبالغ مالية مهمة بعد بيع عقود عدد من اللاعبين بمقابل لا يرقى إلى قيمتهم وأن النادي حاول التخلص منهم وتخفيف الأضرار، خصوصا أن عددا من العناصر هؤلاء أشهروا عصا التمرد في وجه إدارة النادي.
تجدر الإشارة إلى أن الوداد استغنى، خلال «الميركاتو» الصيفي المنتهي، عن كل من يوسف مطيع، فهد موفي، زكرياء ناسيك، أيمن الديراني، جمال حركاس، عبد المنعم بوطويل، نبيل مرموق، المهدي مبارك، إسماعيل مترجي، إسماعيل بنقطيب، ميكاييل مالسا، حمزة الساخي، وليد ناسي، منير الهباش، سيف الدين بوهرة وصامويل أوبينغ.





