
دعا عدد من سكان بوزنيقة إلى تدخل الجهات المسؤولة محليا وإقليميا لإنقاذ أحياء المدينة من ظاهرة تجميع الأزبال بسبب غياب حاويات لرمي النفايات المنزلية، وهو الأمر الذي يجبر السكان على وضعها بشكل عشوائي على الأرض بعدد من الأزقة والشوارع الرئيسية، بعدما عجزت شركة «أوزون»، التي ينتهى عقد التدبير المفوض معها متم شهر ماي الجاري، عن إنقاذ بوزنيقة من مشكل النظافة، وكذا تأخر المصادقة على الصفقة الجديدة التي رفضت وزارة الداخلية التأشير عليها، وهو ما جعل المجلس الجماعي يقوم بالتعاقد بصفة مؤقتة مع شركة جديدة لتدارك الوضع الذي وصلت إليه المدينة مع مشكل الأزبال.
وطالبت جمعيات المجتمع المدني بالأحياء السكنية المتضررة من هذه الظاهرة التي لم يسلم منها محيط بعض المؤسسات العمومية وأحياء سكنية تستفيد من خدمات النظافة وحاويات الأزبال، وخاصة منها تلك التي يقطنها مسؤولون ومنتخبون بالمدينة، في رسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي، (طالبت) بوضع الأحياء السكنية المعنية ضمن اهتمام المجلس الجماعي الذي سيكون أمام امتحان كبير لإنقاذ الوضع في حال رفض وزارة الداخلية الصفقة الجديدة.
ويزيد غياب الحاويات في تشويه المجال البيئي نتيجة لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي وإفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها، ناهيك عن ما يقوم به أشخاص تعودوا على التجول والتردد بشكل يومي على هذه الأماكن يبحثون وسط هذه الأكوام من الأزبال عن أشياء قابلة للبيع أو عن الفضلات المتبقية من الطعام يحملونها معهم وغالبا ما يستغلونها في تغذية المواشي.





