حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

تصدع البيت الاتحادي يجبر لشكر على الانتقال إلى طنجة

طنجة: محمد أبطاش

أفادت مصادر مطلعة بأن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، حل نهاية الأسبوع المنصرم بطنجة، قصد تهدئة الوضع الداخلي بحزبه، بسبب الصراعات الداخلية التي تندلع بين الفينة والأخرى.
وذكرت المصادر أنه بالموازاة مع ذلك، التقى لشكر بالبرلماني محمد الحمامي المستقيل، أخيرا، من حزب الأصالة والمعاصرة، حيث تشير المصادر إلى إمكانية التحاق الحمامي بحزب «الوردة»، في حين استبعد الأخير من جانبه الأمر، مؤكدا أنه صديق الجميع في الوقت الراهن ولم يحدد وجهته بعد وذلك في اتصال مع «الأخبار». يشار إلى أن الوضع داخل بيت حزب الاتحاد الاشتراكي بطنجة، لا يزال يعرف تذبذبات بسبب حرب بلاغات سابقة اندلعت بين الكتابة الإقليمية والجهوية، الأخيرة التي أعلنت عن تجميد عضوية الكاتب الإقليمي للحزب بعمالة طنجة، بسبب ما وصفتها بتدويناته التي تخالف مبادئ الحزب وضوابطه، في حين أصدرت الكتابة الإقليمية للحزب من جهتها بلاغا في وقت سابق، تؤكد فيه أن قرار تجميد أنشطتها، هو غير شرعي ولا أحد يملك سلطة اتخاذ مثل هذه القرارات. وأكد بلاغ الكتابة الإقليمية حينها أن الكتابة الجهوية تحاول فرض شخص معين، لتزعم قائمة الاتحاد الاشتراكي في الانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما عينته الكتابة الجهوية منسقا للجنة الإقليمية للانتخابات، وأن هذا الشخص «اكترى مقرا لحملته الانتخابية بشارع محمد الخامس بطنجة، ليحصل على غطاء شرعي من طرف الكتابة الجهوية للحزب، والتي اعتبرت هذا المحل المكترى مقرا للكتابة الجهوية بطنجة».
وكانت الكتابة الجهوية من جهتها قد أكدت أن قرار تجميد الكتابة الإقليمية، يأتي بسبب ما بدر من الكاتب الإقليمي من تدوينات نشرها على حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك»، ومنعه لعقد اجتماع حزبي بطنجة، ما دفع القيادة الجهوية إلى نقله إلى تطوان. واعتبرت الكتابة الجهوية للحزب أن ما صدر عن هذا الشخص دون تسميته، يعد خروجا صريحا عن الضوابط والأخلاقيات الحزبية المنصوص عليها في النظامين الأساسي والداخلي، ومنها المادة 22 من النظام الأساسي التي تحدد سلوكيات والتزامات أعضاء الحزب. وحسب المصادر، فإن لشكر حاول تقريب وجهات النظر بين الاتحاديين بمدينة طنجة خلال اللقاءات التي عقدها مع الأطراف المتصارعة، مع العلم أن حزب الاتحاد الاشتراكي فقد الكثير من كوادره بسبب حرب الاستقطابات خلال السنوات المنصرمة، مما يجعله يسير للاستحقاقات المقبلة ضعيفا.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى