شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

تفاصيل خلاف قوي بين مدرب الوداد والناصري

هدد بالاستقالة بسبب عدم تلبية مطالبه ورئيس النادي يعد بجلب لاعبين جدد

سفيان أندجار

اصطدم عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي لكرة القدم، بسعيد الناصري، رئيس النادي، وذلك بسبب تذمر الأول من عدم تلبية مطالبه بخصوص ضم لاعبين جدد، خلال «الميركاتو» الصيفي الجاري، وملء الخصاص الذي يعاني منه الفريق في خطي الهجوم والدفاع.

وأكد مصدر مقرب من رمزي أن مدرب الوداد هدد بالرحيل عن النادي، في حال عدم تلبية طلباته، خصوصا أنه لمس تماطلا من المكتب المسير للفريق برئاسة الناصري، إذ إن رمزي منذ حلوله بالقلعة الحمراء وهو يطالب بضم لاعب مهاجم قناص وأيضا قلب دفاع، مبديا تذمره من التعاقدات التي أبرمها الوداد، في موسم الانتقالات الصيفية الحالي، حيث إن أغلبها لم تقنع الإطار الوطني، سيما بعد المشاركة في كأس الملك سلمان للأندية العربية البطلة بالمملكة العربية السعودية.

وتابع المصدر ذاته أن رمزي لم يفهم سبب التأخر في التعاقد مع لاعبين جدد، سيما أنه يرغب في الاستعداد الجيد للموسم المقبل، وفريق الوداد مقبل على مجموعة من الاستحقاقات المحلية والخارجية، ويلزمه عدد كبير من اللاعبين من أجل تفادي الإرهاق أو الإصابات.

وأضاف المصدر نفسه أن رمزي تحدث بلهجة قوية للناصري، وأكد له على أنه وافق على تدريب الوداد بسبب شعبيته وأنصاره، لكنه لم يتوقع أن يكون النادي يفتقد للاحتراف التسييري.

وتابع المصدر أن رمزي أصر على أن فريق الوداد عليه دخول معسكر تدريبي بتركيا، وأن جميع العناصر يجب أن تكون موجودة في المعسكر من أجل الاشتغال والعمل قبل بداية الموسم المقبل.

من جهة أخرى، برر الناصري تأخره في التعاقد مع مهاجم  جديد، إلى كون البحث جار في هذا الصدد، وأن أغلب اللاعبين الذين سعى إليهم ملتزمون مع أنديتهم بعقود ومطالب مالية جد مرتفعة، ولا يمكن أن تتحملها إدارة الوداد، وبالتالي فقد تواصل مع وكلاء لاعبين من أجل البحث عن مهاجم أجنبي قادر على تقديم الإضافة للفريق الأحمر.

وتجدر الإشارة إلى أن الوداد تعاقد مع مجموعة من اللاعبين خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، إلا أن أغلب المنضمين إلى الفريق لم يقنعوا المدرب رمزي، خصوصا الذين شاركوا في البطولة العربية للأندية الأبطال، التي ودعها النادي الأحمر من دور المجموعات دون تحقيق أي انتصار.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى