الأخبار
علمت “الأخبار” من مصادرها أن جدلا واسعا يلاحق معرضا للألعاب، يقع على مستوى شاطئ مهدية بإقليم القنيطرة، بعدما أشعر باشا مدينة مهدية رئيس المجلس الجماعي بانتهاء صلاحية رخصة استغلال معرض الألعاب المتنقلة بالشاطئ، ودعوة المصالح المعنية بالجماعة لتبليغ الشركة المستغلة للملك البحري بوضعيتها المتمثلة في انتهاء صلاحية رخصة الاستغلال ودعوتها لتسوية وضعيتها قبل اتخاذ أي إجراء في هذا الشأن.
وأشارت مراسلة باشا المدينة، والتي اطلعت عليها “الأخبار”، إلى استعداد السلطة المحلية لمؤازرة الجماعة، والتنسيق مع مصالحها، في حالة إصدار قرار في الموضوع من طرف رئاسة المجلس الجماعي في إطار اختصاصها في ميدان الشرطة الإدارية.
ويأتي ذلك، في وقت قرر المجلس الجماعي لمهدية عقد دورة استثنائية، اليوم الجمعة، لمناقشة النقطة المتعلقة بالدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتثبيت الجرف الذي يقع على مستوى مدخل مهدية، والمعرض لمخاطر الانزلاقات والانهيارات الصخرية بإقليم القنيطرة، والممول من طرف “صندوق مكافحة آُثار الكوارث الطبيعية”، الأمر الذي يضع المجلس الجماعي أمام مسؤولية تحديد مصير إقامة معرض الألعاب الترفيهية، المشيد فوق مساحة تقارب 1600 متر مربع، تقع خلف مقر الملحقة الإدارية مهدية الشاطئ، عبارة عن حديقة ألعاب للأطفال ومقهى ومطعم وأكشاك بيع المثلجات وغيرها.
وكشف مصدر “الأخبار” أن المسؤولين بالمجلس الجماعي لمهدية مترددون في التفاعل مع المراسلة الواردة من طرف باشا المدينة. ولحدود الساعة، لم يتم تفعيل دور الشرطة الإدارية في مراقبة معرض الألعاب الترفيهية بشاطئ مهدية، ومعاينة وضعية المعدات والألعاب المتوفرة بداخله، ومدى توفر الفضاء على شروط السلامة، والتدقيق في طبيعة الترخيص الممنوح، ومطابقة ذلك مع المساحة المستغلة فعليا، سيما أن الأمر يتزامن مع حادث تعرض مجموعة من الأطفال والشباب نهاية الأسبوع الماضي، لإصابات متفاوتة الخطورة بمركز للألعاب الترفيهية بمدينة مرتيل بعمالة المضيق، إثر تعرضهم للسقوط من فوق أرجوحة معلقة، قيل إنها تعرضت لعطل مفاجئ.
