
علمت “الأخبار”، من مصادرها، أن مجلس جماعة الرباط يعيش على وقع خلافات حادة بين المستشارين تهدد باستقرار المجلس مع اقتراب نهاية ولايته، وذلك على خلفية الجدل الدائر حول استغلال تعويضات السفر إلى الخارج، والتي تحوّلت إلى موضوع انتقاد واسع بين مكونات المجلس، وقالت مصادر من داخل المجلس إن عدداً من المستشارين عبّروا عن استيائهم مما اعتبروه “توزيعاً غير متكافئ” للتعويضات الخاصة بالمهام الخارجية، مشيرين إلى أن بعض الرحلات تمت دون مبرر واضح أو مردودية تذكر على المدينة، فيما دافع أعضاء من الأغلبية عن هذه التنقلات باعتبارها “ضرورية لتعزيز التعاون الدولي وجلب مشاريع شراكة”، مؤكدين أن جميع المهام خضعت للمساطر القانونية، ويأتي هذا الجدل تزامنا مع صدور دورية عن وزير الداخلية موجهة إلى الولاة والعمال يحث من خلالها رؤساء الجماعات على تقليص نفقات السفريات والحفلات واقتناء السيارات.





