شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

حجيج: كنا الرياضة الجماعية الوحيدة الممثلة بطوكيو ونستعد من الآن لأولمبياد باريس

أكدت بشرى حجيج، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة الطائرة، في تصريح لـ«الأخبار» أن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو يعد إنجازا غير مسبوق في تاريخ الجامعة منذ تأسيسها، وهو عمل يحسب للجامعة الحالية والعصب وكل مكونات جسم كرة الطائرة المغربية.
واعتبرت حجيج أن إنجاز التأهل إلى الأولمبياد يعد فخرا واعتزازا، وأن كرة الطائرة الوطنية كانت الممثل الوحيد للرياضات الجماعية في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو، وهو مدعاة للفخر والاعتزاز.
وتابعت حجيج في معرض حديثها أن كرة الطائرة المغربية نجحت في تحقيق المبتغى وتحقيق عقدة الأهداف المسطرة، وبسطت سيطرتها على الصعيد الإفريقي من خلال عمل استراتيجي، قوامه الاستعداد الجيد وتوفير الظروف المناسبة للأبطال المغاربة في جميع المحافل القارية والدولية.
كما أكدت حجيج على أن الجامعة تعتمد على استراتيجية علمية ولا تشتغل بطريقة ارتجالية، مشيرة إلى أن ثنائي الكرة الشاطئية هما بطلا إفريقيا سنة 2017، وحققا التأهل إلى بطولة العالم في فيينا وبطلا إفريقيا في سنة 2019، ونجحا في التأهل إلى بطولة العالم بهومبود، وبالتالي جعلا كرة الطائرة الشاطئية المغربية تتربع على العرش الإفريقي.
وأضافت حجيج أنه رغم هذه السيطرة إلا أنها تبقى فقط على المستوى الإفريقي، مؤكدة أنها لا تتعمد الحديث بلغة الخشب، معترفة بأن المستوى العالمي يبقى صعب جدا بلوغه، مؤكدة على أن الثنائي المغربي وضعته القرعة في مجموعة الموت من خلال مواجهة كل من الثنائي البرازيلي والبولندي وهم أبطال أولمبيون، ورغم ذلك قدما عروضا لا بأس بها.
وتابعت رئيسة جامعة كرة الطائرة الوطنية أن التحضيرات للألعاب الأولمبية لم تكن سهلة، بسبب تداعيات فيروس كورونا وغياب الملاعب، بالإضافة إلى صعوبة إيجاد مباريات دولية، إذ أكدت حجيج على أنه في آخر لحظة تم توفير مباريات دولية من خلال مواجهة المنتخب القطري وفريق أمريكي. كما أن الجامعة المغربية تعاقدت مع مدرب أمريكي من أجل الاستعداد الأفضل لهذه التظاهرة.
واعترفت حجيج بأن الثنائي المغربي يفتقد للتجربة في مثل هذه المنافسات العالمية، مؤكدة على أن استراتيجية جامعة كرة الطائرة تقوم على التحضير منذ الآن للألعاب الأولمبية المقبلة بباريس، حيث قالت في هذا الصدد: «الجامعة ستبدأ منذ الآن في التحضير لدورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024، ولن يتم الانتظار حتى ثلاثة أشهر قبل الأولمبياد».
كما أكدت حجيج على أن المشاركة المغربية في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو لم ترق إلى مستوى تطلعات وآمال الشعب المغربي، وكانت نتائجها جد ضعيفة، مشيرة إلى أن العمل الرياضي هو عمل مؤسساتي تنخرط فيه كل المكونات من جامعات ولجنة أولمبية وإعلام.
وختمت حجيج حديثها بالقول إن كرة الطائرة المغربية تتوفر على الخلف، وظهر ذلك جليا في دورة الألعاب الإفريقية التي جرت بأكادير، مشيرة إلى أن استراتيجية الجامعة تتجه إلى توفير الجو والظروف الملائمة لفائدة هؤلاء الشباب، من أجل أن يقولوا كلمتهم في القريب العاجل، مؤكدة على أن هؤلاء العناصر يجب أن توفر لها مباريات مع مدارس عالمية ومتخصصة في هذا الصنف الرياضي، من أجل أن تكون جاهزة لأولمبياد باريس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى