القنيطرة: المهدي الجواهري
تحول اجتماع المجلس الإداري للوكالة الجماعية المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء والتطهير السائل بإقليم القنيطرة، إلى شبه محاكمة للمدير الإداري الذي تهاطلت عليه الانتقادات من قبل بعض أعضاء المجلس الإداري، ومن بينهم رؤساء الجماعات، حول تقصير الوكالة في تدبير هذا المرفق الحيوي على الوجه المطلوب، وتدني خدماتها المقدمة للمواطنين، حيث عبر المتدخلون عن عدم رضاهم بسبب تأخر الاستجابة لحالات الطوارئ، خاصة في فصل الشتاء، فضلا عن عدم التدخل العاجل لإصلاح الأعطاب.
وأكدت مصادر مطلعة حضرت الاجتماع أن الميزانية المالية الطائلة المخصصة للأشغال والمخطط الاستراتيجي الذي عرضه مدير الوكالة، لم ينعكسا على أرض الواقع وبقيا بعيدين عن حاجيات المواطنين الذين غالبا ما يحتجون على تردي الخدمات والبنية التحتية الخاصة بالتطهير السائل، مشيرين إلى وجود بالوعات مفتوحة تهدد سلامة المواطنين وعدم تدخل وكالة توزيع الماء والكهرباء لتنقية مجاري المياه، حيث تتحول بعض الأحياء إلى برك مائية واختناق مختلف شوارع المدينة حيث تتسبب في أضرار بالغة للبنية التحتية.
