الأخبار
ورّط رئيس جماعة سيدي سليمان، البرلماني محمد الحفياني عن “البيجيدي”، رئيس جامعة ابن طفيل بالقنيطرة، عندما وافق هذا الأخير على تكوين 35 من المجازين في مختلف الشعب، من منتسبي حزب “المصباح” وحركة التوحيد والإصلاح والمتعاطفين معه، انطلاقا من شهر يوليوز الماضي بناء على مراسلة سابقة بعث بها رئيس البلدية لرئاسة الجامعة بتاريخ 21/06/2018 تحمل تعهد الحفياني بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة، المترتبة عن التكوين لفائدة حاملي الشهادات العليا المنتمين لمدينة سيدي سليمان.
وهو الأمر الذي بات يستحيل الوفاء به، إثر رفض الأغلبية المطلقة بالمجلس المصادقة على اتفاقية الشراكة المذكورة، ومطالبتها بضرورة استفادة جميع أبناء المدينة بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة، حيث من المرتقب أن يتم توقيف عملية التكوين، إلى حين التوصل إلى صيغة من شأنها ضمان توفير الاعتمادات المالية لفائدة رئاسة الجامعة، في الوقت الذي باتت السلطات الإقليمية لعمالة سيدي سليمان تلتزم الصمت إزاء الموضوع، الذي ينذر باستئناف معطلي المدينة، المقصيين من عملية التكوين، لاحتجاجاتهم أمام مقر العمالة ورئاسة المجلس البلدي.
