حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

رشوة بقيمة 3000 درهم تطيح بقائد وعون سلطة بمراكش

النيابة العامة قررت وضعهما رهن تدبير الحراسة النظرية

الأخبار

أطاح الرقم الأخضر، أول أمس الاثنين، بقائد ملحقة إدارية بمراكش، رفقة عون سلطة، بعد ضبطهما من طرف عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، في حالة تلبس بتسلم مبلغ مالي بقيمة 3000 درهم، عبارة عن رشوة، داخل أحد المقاهي بحي المسيرة بمراكش. وأكدت مصادر «الأخبار» أن قائد الملحقة الإدارية، رفقة عون السلطة، تورطا في ابتزاز صاحب مقهى، مقابل منحه وثيقة إدارية، قبل أن يتصل المعني بالأمر بالرقم الأخضر المخصص للتبليغ عن الفساد والرشوة والابتزاز، ويجري ربط الاتصال مع النيابة العامة المختصة، حيث تم وضع كمين للقائد وعون السلطة. إلى ذلك جرى الاستماع من طرف الضابطة القضائية إلى إفادة المعنيين بالأمر، بتعليمات مباشرة من النيابة العامة المختصة، والتي قررت الأمر بوضعهما رهن تدبير الحراسة النظرية، في انتظار عرضهما على المحكمة من أجل ترتيب الجزاءات القانونية.

في وقت حرص المسؤولون بقسم الشؤون الداخلية بولاية جهة مراكش آسفي على رفع تقرير مفصل بخصوص النازلة إلى المصالح المركزية بوزارة الداخلية، قبل التأشير على قرار التوقيف عن العمل في حق «القائد» و«عون السلطة»، إلى حين الحسم في قضيتهما من طرف القضاء.

ووفق المعطيات التي توصلت بها «الأخبار»، فقد جاء إيقاف المعنيين بالأمر عقب شكاية تقدم بها صاحب مقهى يقع في النفوذ الترابي للملحقة الإدارية المذكورة، كشف فيها أن المعنيين بالأمر طالباه بمبلغ مالي، مقابل تسوية ملف إداري حول وضعية المقهى.

واستنادا إلى المعطيات ذاتها، قام صاحب المقهى على إثر ذلك بربط الاتصال بالرقم الأخضر الخاص بالتبليغ عن الرشوة، ليتم التنسيق على الفور مع النيابة العامة المختصة، التي أعطت تعليماتها للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش لنصب كمين محكم للمعنيين بالأمر.

وتم توثيق الأرقام التسلسلية للمبلغ المالي الذي طلبه القائد، رفقة عون السلطة، قبل أن يتم إيقافهما في حالة تلبس أثناء تسلمهما الرشوة داخل مقهى بالمنطقة، ليتم اقتيادهما إلى مقر الشرطة، لتعميق البحث تحت إشراف النيابة العامة.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى