الأخبار
تتجه اللجنة المؤقتة لتسيير فريق المولودية الوجدية لكرة القدم إلى البحث عن منقذ للنادي، من أجل الإشراف على رئاسة الفريق بعدما تعذر تدبيره، ويفكر أعضاؤها في تقديم استقالة جماعية، بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها النادي، وغياب أي دعم من المجالس المنتخبة والمستشهرين وفعاليات المدينة.
وتنكب اللجنة المذكورة آنفا على عقد اجتماعات مع رجال أعمال، من أجل عرض عليهم شَغْلَ منصب رئيس المولودية الوجدية، وإنقاذ الفريق من الأزمة التي يعيشها، والتي انعكست بشكل كبير عليه. وتتدارس اللجنة في ما بينها الإعلان عن عقد جمع عام، أواخر الشهر الجاري، بغية الانسحاب من تدبير الفريق الوجدي، وفسح المجال أمام الراغبين في تقلد منصب رئاسته، وذلك بعد امتعاض أعضائها الكبير من تجاهل المجالس المنتخبة وفعاليات مدينة وجدة للصرخة التي أطلقها «سندباد الشرق»، بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يمر منها النادي.
ونجحت اللجنة في تسديد مجموعة من الديون المتعلقة بمولودية وجدة، خصوصا الأحكام الصادرة عن الاتحاد الدولي لكرة القدم، غير أن هناك نزاعات أخرى لدى غرفة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتصل قيمتها إلى الملايين، وهو الأمر الذي أثقل كاهل اللجنة التي وجدت نفسها غارقة في عدد من القضايا، والفريق محتاج إلى سيولة مالية كبيرة جدا للخروج من مأزقه.
ومباشرة بعد استقالة محمد هوار، الرئيس السابق للمولودية الوجدية، من الفريق، تم تعيين لجنة تصريف الأعمال والتي أكدت أن النادي غارق في الديون ويلزمه خطة استعجالية لإنقاذه.
ويحتل «سندباد الشرق» المركز ما قبل الأخير في الترتيب العام للبطولة الوطنية بقسمها الأول، برصيد نقطتين، بعد مرور 6 جولات على انطلاق المسابقة.
